ترعـــــى شــــركة الخليــــج لصناعة البتروكيماويات «جيبـــــك»، احتفالية المحافظة الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق يوم 26 من يونيو من كل عام.ويشمل احتفال المحافظة لهذا العام إقامة برامج متعددة اجتماعية ودينية وإعلامية، كما يشمل تنظيم سلسلة من المحاضرات التثقيفية مع التركيز أيضا على الجانب الرياضي والأسري والدراسي.وقـــال رئيس «جيبـــــك»، المهندس عبدالرحمن جواهري إن هذه الفعالية التوعوية من شأنها تجنيب الشباب والناشئة واحدة من أكثر آفات العصر فتكاً بالبشرية، مؤكداً أن الشركة ستسهم من خلال هذا الدعم لتوعية كافة أفراد المجتمع بأضرار المخدرات والتذكير بمخاطرها.وأشاد بجهود محافظة المنطقة الجنوبية بقيادة المحافظ، الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة في تنظيم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، منوهاً بالفقرات المتعددة والمتنوعة التي ستقيمها المحافظة بهذه المناسبة.وامتدح جواهري الجهود المتواصلة التي تبذلها البحرين للتوعية بمخاطر المخدرات، حيث أولت الحكومة مشكلة المخدرات اهتماماً خاصاً نظراً لما يترتب عليها من تهديد لأمن المجتمع واستقراره وتعطيل لعجلة التنمية الاقتصادية، واتخذت في سبيل ذلك العديد من الإجراءات التشريعية والوقائية لمكافحة المشكلة. من جانبه، أكد الشيخ عبدالله إن دعم «جيبك»، ممثلة بالشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة والمهندس عبدالرحمن جواهري يأتي وفاءً من الشركة لمبدأ الشراكة المجتمعية.وبين أن الهدف من إقامة المحافظة الجنوبية لهذه الفعالية هو الحد من انتشار آفة المخدرات وظاهرة العنف والإدمان ودرء أخطارها عن الشباب ونشر الثقافة والوعي بصورة مثلى بين فئات المجتمع البحريني للحفاظ على أمن هذا المجتمع والمقيمين فيه.وأضاف أن الواجب الوطني والديني والإنساني والمجتمعي يحتم على الجميع التعاون معاً يداً بيد لمحاربة هذه الآفة التي تشكل خطراً كبيراً على استقرار الأسرة والمجتمع، موجهاً الدعوة إلى أولياء الأمور للتواصل والحوار المستمر مع الأبناء والعمل على تقوية الإيمان والوازع الديني والقدوة الحسنة لديهم مع الحرص على الجو الأسري الآمن الذي يسوده المحبة والوئام.ويوافق يوم 26 من شهر يونيو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهو التاريخ الذي اعتمدته الأمم المتحدة لحث الدول على تكثيف أنشطتها وبرامجها في مجال التوعية بأضرار المخدرات لأجل إيصالها إلى كافة أفراد المجتمع.ويأتي تخصيص هذا اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نظراً لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم بأسره، وتمثل ظاهرة تلقى مقاومة شديدة من الحكومات لمنع انتشارها.