موسكو - (وكالات): بدأ إدوارد سنودن، الخبير السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي والذي سرب معلومات استخباراتية أمريكية، يومه الخامس في مطار موسكو في حين لاتزال وجهته التالية غير معروفة بعد أن قالت الأكوادور إن دراسة طلبه للجوء إليها قد يستغرق شهوراً. ولم يشاهد سنودن المسؤول عن أحد أكبر اختراق للاستخبارات الأمنية الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة، منذ وصوله إلى موسكو من هونغ كونغ، وتقول روسيا إنه لايزال في قاعة الترانزيت في مطار شيرميتييفو في موسكو. ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن الوزير سيرغي لافروف قوله إن سنودن «لم ينتهك القانون الروسي، ولم يعبر الحدود، وهو في قاعة الترانزيت في المطار ويمكنه أن يسافر إلى أي مكان يريده». ولكن الولايات المتحدة سحبت جواز سفره، وتمارس الضغط على موسكو لتسليمها إياه. وقال موقع «ويكيليكس» الذي يساعده أنه يمكن أن يعلق في روسيا «بشكل دائم». ويوفر رئيس الأكوادور اليساري رافائيل كوريا المأوى لمؤسس «ويكيليكس» جوليان اسانج في سفارة بلاده في لندن والتي لجأ إليها خشية تسليمه إلى السويد التي تنتظره فيها محاكمة بدعاوى الاعتداء الجنسي. وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية غالو غالارزا للصحافيين «لم يتم تقديم أي جواز سفر أو أية وثيقة إلى أية قنصلية أكوادورية. وصرح وزير خارجية الأكوادور ريكاردو باتينو خلال زيارة إلى ماليزيا أن قرار منح سنودون اللجوء قد يستغرق عدة أسابيع.