اختتمت أعمال المؤتمر الخليجي السنوي لقطاع المقاولات والذي عقد تحت رعاية وزير العمل ورئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، جميل بن محمد علي حميدان تحت عنوان «التحديات وفرص مستقبل القطاع» والتي تنظمه جمعية المقاولين البحرينية.وأوصى المؤتمر بتأسيس لجنة للمقاولين الخليجيين ويمكن وضع إطار عام ينظم عمل، إلى جانب إعطاء اهتمام اكبر لهذا القطاع من قبل أطراف الإنتاج الثلاثة كونه قطاعاً واعداً.وأوصى بزيادة وتيرة دعم وتنظيم المنتديات و المؤتمرات بين دول الخليج لإثراء التعاون والتكامل بينها لخلق برامج توعوية شاملة تهدف إلى جعل قطاع المقاولات يحتل مراكز متصدرة في سوق العمل.كما طالب بضرورة أن يتم تشكيل جهاز ينسق مع كافة الأطراف المرتبطة بقطاع المقاولات لوضع أي توصيات موضع التنفيذ، إلى جانب إنشاء صندوق خاص لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من المقاولين، إضافة إلى تشكيل فريق عمل من جمعية المقاولين البحرينية لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات. وحضر المؤتمر أكثر من 300 مشارك من البحرين ودول مجلس التعاون، حيث كانت هناك جلسة ختامية مفتوحه شارك فيها ممثلون عن وزارة الأشغال، المجلس الأعلى للتدريب المهني، جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جمعية المقاولين الإماراتية وجمعية المقاولين البحرينية. وتم خلال المؤتمر تقديم 16 ورقة علمية وعملية.
«المؤتمر الخليجي للمقاولات» يوصي بزيادة دعم وتنظيم المنتديات
28 يونيو 2013