المحرقعندما قال: «ظهر المحرق في اللقاء الماضي بشكل مغاير عن الذي ظهر عليه في السابق، بعد أن كان نجومه أكثر حيوية، انضباطاً وتميزاً وفي مقدمتهم المحترف الأمريكي سي جي الذي متى ما أبدع يبدع المحرق بجماعيته، ففي اللقاء الماضي توقعت فوز المحرق بفارق 7 نقاط ليس بسبب ضعف المنامة أو نجومه بل لأسباب فنية بحتة فقط لا غير، ومن يعلم ربما يفوز المنامة بالدوري؟». وتابع: «إذا ما أراد المحرق المحافظة على لقبه يجب عليه تغيير جلده في الناحية الدفاعية التي يغلب عليها الطابع الكلاسيكي المتمثل في الدفاع رجل لرجل أو دفاع المنطقة فقط لا غير!! فإلى هذه اللحظة لم نشاهد أي حنكة أو ذكاء مدرب، بالرغم من امتلاك المحرق لنجوم يتكيفون مع استراتيجيات أي مدرب، ولكن يبدو أن المدرب يفضل الاستراتيجية المحددة على مفاجأة الخصم». وأضاف: «وجود الأمريكي سي جي تحت السلة «SHORT CORNER» وليس في وسط منقطة الارتكاز «LOW POST» أمر حتمي إذا ما أراد المحرق تعزيز حظوظ محافظته على اللقب، نظراً لبنيته الجسمانية التي تساعده على الحركة أكثر من التمركز وامتلاكه لزملاء إتقانهم لمهارتي التصويب والاختراق يؤكد على جدارتهم بتواجد 4 لاعبين على قوس الرميات الثلاثية لمنحه مطلق الحرية في منقطة الارتكاز، ولكن هذا لا يعني بتاتاً تجاهلنا لأبرز ما يعيب هؤلاء النجوم استعجال التصويب في بعض الفترات وبالأخص الحساسة». المنامةوكشف بورسلي عن رأيه في المنامة عندما قال: «يحول امتلاك المنامة لكيانه في اللعبة وعدد مشاركاته في بطولات خارجية وتاريخه الذي يشهد على امتلاكه لنجوم مميزين (بالأخص بالبنية الجسمانية) دون تمكن أي شخص من تجاهله، فقد كان بإمكانه الفوز باللقاء الأخير بالرغم من أنه لم يكن الطرف الأفضل إلا أن الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها عرضته للخسارة، والتي ربما تعود لعدم أهمية وحساسية اللقاء بالنسبة له مقارنة بالمحرق، وقد لفت انتباهي واستغرابي في الموسم الجاري تجنب مدربه طلب الأوقات المستقطعة حتى ولو لإراحة نجومه على أقل تقدير، بالرغم من اعتماده على 5 لاعبين فقط وعدم استغلاله لدكة بدلائه التي تتفوق على دكة بدلاء المحرق، وخير دليل على ذلك عدم تهيئته أي لاعب لمواجهة الظروف الصعبة التي معرض أي فريق لها، وفي مقدمتها انتهاء موسم محمد قربان وأحمد المطوع، وخير دليل على ذلك إصراره على إشراك لاعبين مصوبين في منقطة الارتكاز!! إضافةً إلى عدم اختلاف حاله عن حال مدرب المحرق في الناحية الدفاعية التي يعتمد فيها هو الآخر على الكلاسيكية، ففي وجهة نظري الشخصية بإمكان أي مدرب يقود المنامة إشراك 12 لاعباً بكل أريحية في أي لقاء طوال منافسات الموسم». وتابع: «إذا ما أراد المنامة تجنب غياب درع الدوري عن خزائنه للموسم السابع على التوالي يجب عليه التشديد على ضرورة تواجد محترفه السنغالي بابي سو في وسط منقطة الارتكاز «LOW POST» بدلاً من قوس الرميات الثلاثية، فامتلاكه لبنية جسمانية قوية سيمكنه إجبار الأمريكي سي جي على الوقوع في فخ الأخطاء الشخصية، في حال اسقط زملاؤه نجوم الفريق الكرة له بطريقة مثالية واعتمدوا على الاختراق الهجومي إلى جانب التصويب الذي لطالما اكتفوا به في الآونة الأخيرة، ناهيك عن ضرورة مبادرة المدرب بالمفاجأة إذا ما أراد تعزيز حظوظ استعادت خزائن ناديه لقب الدوري في الموسم الجاري».وفي النهاية تمنى المدرب الكويتي فيصل بورسلي أن يوفق كلا الفريقين بالظهور بمستوى فني يليق بسمعة نهائيات كرة السلة البحرينية التي لطالما استمتع متتبعوها بمشاهدتها، رافضاً توقع البطل، متوقعاً اللجوء إلى الجولة الفاصلة لحسم اللقب.
بورسلي يرمي الكرة في ملعب مدربَي المحرق والمنامة
28 يونيو 2013