اعتبر المدرب البرازيلي فيليبي سكولاري أن التشكيلة التي أحرزت مونديال 2002 لكرة القدم تحت إشرافه كانت أكثر نضجاً من تلك التي بلغت الأربعاء نهائي مسابقة كأس القارات المقامة راهناً في بلاده.وقال سكولاري، الذي استلم مهامه قبل سبعة أشهر في ولاية ثانية له، بعد فوز «سيليساو» بصعوبة على الأوروغواي 2-1: «مجموعتنا لاتزال في طور التكوين وبحاجة لمباريات مماثلة كي تنضج. كانت إرادتنا رائعة لكن افتقدنا للربط بين خط الوسط والهجوم كي نتواجد أكثر أمام المرمى الخصم».وتابع «فيليباو» الذي سيواجه الفائز من مباراة إسبانيا وإيطاليا في النهائي: «تشكيلة 2002 كانت أكثر نضجاً وأكثر جهوزية. الحالية بحاجة للوقت كي تتقدم وتنضج كفريق. في تلك الحقبة كان لدي ستة لاعبين من مونديال 1998. هذه المرة لدينا اثنين أو ثلاثة (من مونديال 2010). لكني لاحظت أن الإرادة مماثلة... كان هدفنا بلوغ النهائي ولقد نجحنا بذلك».وعن خصمه في نصف النهائي، قال سكولاري: «كانت الأوروغواي أكثر جهوزية. يلعبون سوياً منذ مونديال 2010. كانت المباراة متوازنة وغير سهلة أبداً».أما «المايسترو» اوسكار تاباريز مدرب الأوروغواي فاعتبر أن «البرازيل في طريقها لتسلك بعداً مختلفاً مع مدربها الجديد (القديم) واجتازت امتحاناً صعباً. يملكون لاعبين صغار السن يؤكدون هويتهم قبل مونديال 2014».وتابع المدرب المخضرم: «لم تنجح البرازيل في تطبيق خطتها العنيدة، لأننا ضغطنا عليهم على مستوى مرتفع، ما صعب عليهم الأمور. في الهدف الثاني، أفلتنا الرقابة على لاعب وسجلوا بطريقة لم نكن نتوقعها أبداً. انتهت المباراة في المنطقة البرازيلية وسكولاري أخرج أهم مهاجم لديه (نيمار) لإضافة مدافع والحفاظ على النتيجة».أما المهاجم البرازيلي نيمار الذي لم يسجل لأول مرة في النهائيات لكنه لعب كرتين حاسمتين، فأقر أن البرازيل اضطرت للقتال: «لكن أظهرنا الكثير من الرقي في لعبنا لتخطي خصم قوي».واعتبر لاعب وسط البرازيل اوسكار أن الأوروغواي «تملك ثلاثة مهاجمين من الأبرز في العالم (كافاني وسواريز وفورلان)، لكننا عرفنا كيف نرد عليهم».
سكولاري: تشكيلة 2002 أكثر نضجاً
28 يونيو 2013