كشف المدير العام لبرنامج التعاملات الحكومية في السعودية علي آل صمع عن بدء دول مجلس التعاون الخليجية إنشاء واجهة حكومية «موحدة» فيما بينها، تمثل بوابة واحدة لجميع دول المجلس ستسهم في ربط مختلف القطاعات الخليجية إلكترونياً، مؤكداً أن القطاع الخاص شريك رئيس في تنفيذ مشاريع الحكومة الإلكترونية. ووفقاً لصحيفة «الاقتصادية»، ذكر آل صمع خلال فعاليات «منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة - 2013» الذي اختتم أعماله في المسرح الوطني مساء أول أمس، أن القطاع الخاص أحد المستفيدين من مشاريع الحكومة الإلكترونية، كما أن هناك نماذج خليجية لمشاريع ناجحة أسندت جزءاً من خدماتها إلى القطاع الخاص، لمساعدة الجهات الحكومية على تقديم خدمة راقية للمواطنين والمقيمين، نظراً لما يتمتع به القطاع الخاص من قدرات وإمكانات. وتجاوزت جوائز «منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة - 2013» جميع البرامج الإلكترونية للجهات الحكومية السعودية التي شاركت في المنتدى، ولم يظفر أي مشروع بجوائز رغم مشاركة عدة مشاريع في ورش العمل المصاحبة للمنتدى.وكانت برامج «نور» التابع لوزارة التربية والتعليم، و»نطاقات» التابع لوزارة العمل، و»السفير» التابع لوزارة التعليم العالي، المشاريع الحكومية السعودية المشاركة في خدماتها الإلكترونية.وقام ووي هونغبو، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في منظمة الأمم المتحدة، بتوزيع الجوائز على الفائزين، وبلغ عدد المشاريع الفائزة 47 مشروعاً من 28 دولة، تنافسوا على خمس فئات، وهي منع ومكافحة الفساد في الخدمة العامة، وتحسين عملية تقديم الخدمات العامة، وتعزيز المشاركة في صنع السياسات عبر قرارات الإدارة المبتكرة، وتطوير إدارة المعرفة في الحكومة، وتعزيز إلغاء الفوارق بين الجنسين في الخدمة العامة. وتم منح جائزتين في كل فئة، وقد حصدت دول مجلس التعاون الخليجي ست جوائز منها.وكانت الدول الفائزة بالمركز الأول في مختلف الفئات، هي: البرازيل، الإكوادور، مصر، ألمانيا، الهند، إيطاليا، المغرب، نيجيريا، عُمان، باكستان، بيرو، كوريا، ملدوفا، سلوفينيا، جنوب إفريقيا، إسبانيا، تايلاند، ترينداد توباغو، والإمارات.وقال كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات في البحرين: إن منتدى الأمم المتحدة للعام الجاري حقق أرقاماً قياسية غير مسبوقة، إذ بلغ مجموع من شارك في المنتدى وورش العمل ألف شخص من 100 دولة، مع طرح 200 ورقة عمل متخصصة في ورش العمل على مدى اليومين الماضيين، وتم إطلاق توصيات ختامية سترسم وتضع خريطة الطريق نحو مستقبل العمل الحكومي والخدمة العامة على المستوى العالمي.يُذكر أن منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة للعام الجاري، يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط في البحرين، تقديراً من الأمم المتحدة لجهودها في تطوير الخدمات العامة، ونجاحها في تحقيق تقدم في مجال الحكومة الإلكترونية.