كتب – عمر البلوشي: تتجه الأنظار مساء اليوم إلى صالة الاتحاد البحريني لكرة الطائرة وذلك لختام منافسات الموسم المحلي المتمثل بالمباراة النهائية التي ستجمع كل من المحرق حامل اللقب ونظيره داركليب في لقاء سيقام عند تمام الساعة السابعة مساء، حيث ستكون هذه المواجهة هي ختام موسم الطائرة البحرينية 2012/2013. وترغب طائرة المحرق إلى المحافظة على لقبها المتمثل ببطولة كأس ولي العهد الأمين وخاصة أن الفريق لا يرغب بالخروج من الموسم خالي الوفاض في ظل المستوى المتذبذب الذي ظهر عليه الفريق هذا العام ضمن منافسات دوري بتلكو للدرجة الأولى. وقد تمكنت طائرة المحرق من الوصول إلى المباراة النهائية وذلك بعبورها النجمة في أولى مواجهات الفريق هذا الموسم وخاصة أن المواجهة النهائية للمسابقة العام الماضي تكررت لكلا الفريقين هذا الموسم في أول المواجهات وكان الفوز من نصيب طائرة الأحلام التي تفوقت بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد. وبعدها واصل المحرق مشوار المحافظة على اللقب بنجاح عندما هزم النصر بطل دوري الطائرة بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد ويعلن الفريق تأهله إلى المباراة النهائية من البطولة. وفي المقابل فإن طائرة العنيد قدمت مستويات قوية هذا العام ضمن منافسات الموسم، حيث قدمت طائرة العنيد أداء رائع بالوجوه الشابة التي يمتلكها الفريق إلى جانب عناصر الخبرة. وقد تمكنت طائرة العنيد من الفوز على البسيتين بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل لا شيء في أول مشوار الفريق بالبطولة، إلى جانب تفوقهم على طائرة الأهلي وصيف الدوري بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد. وفي المقابل سيدخل المحرق هذه المباراة بكل قوته وذلك تحت قيادة المدرب الوطني غازي أحمد الذي يسعى إلى قيادة طائرة الأحلام إلى المحافظة على اللقب وذلك من أجل الخروج هذا الموسم بلقب يعوض إخفاق الدوري والبطولة الخليجية. وسيعتمد المدرب في هذه المباراة على تكثيف الفعالية الهجومية من الأطراف مع تقوية حوائط الصد في وجه محاولات الخصم مع التماسك الدفاعي الذي من المفترض أن يكون قوياً مع التخليص السريع للكرات والتركيز بصورة أكبر. وفي المقابل فأن طائرة العنيد بقيادة مدربها إبراهيم الورقاء ستعتمد بصورة أكبر في هذه المواجهة إلى التركيز الحد من خطورة المحرق الهجومية عن طريق تقوية حوائط الصد التي يتميز بها الفريق مع استغلال تخليص الكرات وخاصة من عند منتصف الشبكة للفريق مع الهجوم من الأطراف من أجل استغلال الثغرات الدفاعية في صفوف المحرق.