تعتبر جائزة المغفور لها بإذن الله صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة، مبادرة مهمة في دعم وتعزيز روح العمل التطوعي وتشجيع الشباب البحريني على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع. وتأتي الجائزة، تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية، حيث أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم «15» للعام 2011، بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي. أفضل إنجاز وتمنح الجائزة كل سنتين للشباب البحريني ذكوراً وإناثاً وذلك لأفضل إنجاز لعمل تطوعي فردي أو جماعي، في أي مجال من مجالات العمل الخيري أو الاجتماعي. كما أصدرت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، قراراً بتشكيل لجنة ترشيح الجائزة حيث تضم في عضويتها نخبة من ذوي الاختصاص في الأعمال التطوعية والمبادرات الشبابية من مختلف قطاعات الدولة ومؤسساتها، تكون مهمتها اقتراح المعايير والشروط والإجراءات الخاصة بالجائزة، وتقييم الأعمال المشاركة لنيل الجائزة وترشيح الأعمال الفائزة. أعضاء الجائزة وتضم الجائزة في عضويتها، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو بالمجلس الأعلى للمرأة رئيساً، ومديرة إدارة المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية نجوى جناحي عضواً، وعميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين د.عدنان التميمي عضواً، ومديرة إدارة شؤون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إيمان جناحي عضواً، ورئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي الرئيس الفخري لجمعية البحرين الشبابية عضواً، ومدير إدارة الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والقائم بأعمال مدير عام السياسات والتطوير د.دنيا أحمد عضواً. انطلاقة الجائزةتفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بإطلاق الجائزة خلال الاحتفال بيوم المرأة البحرينية 2010، تحت شعار «قرأت.. تعلمت.. شاركت»، الذي خصص لإلقاء الضوء على مسيرة عطاء المرأة في مجال العمل التطوعي، تحت عنوان «المرأة البحرينية والعمل التطوعي.. 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، وتفضلت سموها بتسليم درع الجائزة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى راعي حفل يوم المرأة البحرينية في ذلك العام. نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب، وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وأثر ذلك على المجتمع. تعزيز وتطوير دور الشباب أفراداً وجماعات، في تحقيق الإنجاز والإبداع في مشروعات العمل التطوعي وذلك على نحو مستدام. تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي. إبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع. تميز المشروع بجوانب التطوير - الإبداع في المجال الذي تم اختياره، وأن يكون ذو أهداف محددة. الاستمرارية والالتزام في المشروع من خلال التفاعل في العطاء في العمل، ونقل الخبرة للآخرين والتأثير فيهم. الإنجازات والإسهامات السابقة في العمل التطوعي، والمبادرات الشبابية والمشاريع التنموية التي شارك فيها صاحب المشروع. مجالات الجائزةأفضل عمل تطوعي على المستوى الفردي. أفضل عمل تطوعي على المستوى الجماعي. أحكام الجائزةلا يحق للفائز بالجائزة على المستوى «الفردي - الجماعي»، المشاركة في الدورة التالية «أي مدة سنتين وهي المدة المقررة للجائزة»، من تاريخ حصوله على آخر جائزة. وتم الإعلان عن فتح باب المشاركة في الجائزة في مؤتمر صحافي نظمه المجلس الأعلى للمرأة بحضور أمين عام المجلس الأعلى للمرأة وحضور رئيسة وأعضاء لجنة الجائزة وذلك بتاريخ 19 مارس 2012.الترويج للجائزةوفي إطار التعريف والترويج للجائزة، قامت لجنة الشباب بالأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع عدد من الجهات بتنظيم عدد من اللقاءات والورش التعريفية في مختلف الجهات و المؤسسات المعنية بالمشاريع والبرامج الشبابية، بهدف التعريف بشروط ومعايير التأهل للفوز بالجائزة، وشرح كيفية ملء استمارة المشاركة والمستندات الثبوتية اللازمة لذلك.