كشف مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان عن خطة تطويرية لإنشاء جزيرتين صناعيتين لمناطق الإجراءات قرب سواحل المملكتين؛ لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمتصاعدة في حركة المرور بقسميها الركاب والشحن، وتحويل الجزيرة القائمة إلى مناطق استثمار سياحي وترفيهي.وبين أن المشروع يتضمن إنشاء جزيرتين صناعيتين بمساحة 600 ألف م2 لكل جزيرة، كافية لاستيعاب المركبات الصغيرة بمعدل أربعة آلاف مركبة في الساعة في كل اتجاه، وساحات تفتيش كافية لـ400 شاحنة في وقت واحد، ومنطقة انتظار أخرى تستوعب 400 شاحنة لمناطق الدول لكلا البلدين بالإضافة لعدد من المرافق الأخرى. وأوضح العطيشان بحسب صحيفة سبق الإلكترونية أن عدد المسافرين بلغ حتى نهاية العام 2012، 17623624 مسافراً بمعدل يومي 48284 مسافراً بزيادة عن العام 2011، نسبتها 22.52%، ليبلغ العدد منذ تشغيل الجسر حتى نهاية العام 2012، 239654771 مسافراً، بمعدل يومي 25.155 مسافراً. جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية»، أمس بمقر الإمارة، العطيشان والمسؤولين وأهالي المنطقة ومنسوبي الجسر والجهات العاملة من جوازات وجمارك. وقال سعود بن نايف: يهمنا كثيراً أن تكون الأمور ميسرة بالحد الذي لا يتعارض مع الإخلال بالوظيفة الأساسية، فأنا أعلم أن هناك زيادة في أعداد المسافرين تجاوزت ثلاثة أو أربعة أضعاف الطاقة المقررة للجسر عندما بدأ العمل به، لكني أعلم أن المؤسسة العامة للجسر تقوم بالعمل على مدار الساعة لإيجاد الحلول للوصول إلى التشغيل الأمثل بنظرة مستقبلية قابلة للتطبيق. وأضاف: كل هذه الحلول ستأخذ وقتها الطبيعي للتنفيذ ولكن ما يهمنا الآن، إلى أن تتم هذه المشاريع، هو البحث عن بدائل لتقليل الازدحام، خصوصاً في أوقات الذروة. ونحن في الإمارة لن نتردد في توفير الإمكانات اللازمة مع الجهات المختصة لتوفير الكوادر التي تقوم بالعمل في هذه الأوقات. وحث أمير «الشرقية» «الإخوان في المنافذ على أمرين بسيطين، لكنهما مهمان، هما: الإسراع في إنهاء الإجراءات، إضافة لحسن التعامل مع المسافر سواءً المغادر أو الوافد، فالمنفذ هو عنوان المملكة»، مردفاً: لا شك بأن الجميع يتطلع لخدمات مكتملة للمسافرين الذين يلاحظون نقصها، وسبق أن ناقش ذلك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للجسر هذا الأمر، وأفاد بوجود توجه لتحسين الخدمات.