دعت الأمين العام لاتحاد الجاليات بيتسي ماثيسيون جميع الوافدين في المملكة إلى توقيع عريضة «البحرين عائلة واحدة» من أجل السلام والرخاء، قبل رفعها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة إدانة الاتحاد «كل أعمال العنف والإرهاب، وضرورة اتخاذ الجهات المعنية كل الإجراءات لوقف العنف في الشوارع، وطاعة القانون وتحقيق المطالب من خلال الحوار السلمي».وقالت بيتسي، خلال الحفل السنوي لجمعيات المغتربين السنوي الأول: «نأتي هنا اليوم، البحرينيون والوافدون معاً، للاحتفال كوننا جزءاً من نفس العائلة وهي البحرين، حيث إننا جميعاً نعيش معاً في وئام، بغض النظر عن لون بشرتنا، أو بلدنا أو لغتنا الأم»، مضيفة أنه «لعدة قرون رحب قادة وشعب البحرين بالمغتربين».وأضافت أن «البحرين لديها سحراً خاصاً بسبب التعددية الثقافية والسلام والوئام والوحدة التي تنعم بها أرضها»، مشيرة إلى أن «المغتربين يتمتعون بأفضل حياة وينعمون بحريات أفضل من تلك التي في بلادهم».وتابعت ماثيسيون: «هنا يجتمع الآن المسلمون والمسيحيون واليهود والبوذيون والهندوس وغيرهم ممن يعيشون معاً، ويعملون معاً، ويمارس كل منهم طقوسه الدينية بحرية، وهو ما تتفرد به البحرين وما يجعلها تحظى بتقدير كبير من قبل مجتمعاتنا».وجاء في العريضة، المزمع رفعها للعاهل المفدى عقب توقيعها من الوافدين، أن الوافدين الموقعين على «البحرين عائلة واحدة» يطالبون بـ»الوقوف بحزم ضد العنف وأعمال الإرهاب المدانة ويحثون جميع الأطراف على وقف العنف والعمل تحت سقف القانون وتحقيق أهدافهم من خلال الحوار السلمي».وتضمنت العريضة «التأييد الكامل لعاهل البلاد المفدى على موقفه الشجاع المتمثل بمواصلة عملية الإصلاح رغم العقبات والتحديات، إضافة إلى دعوته للحوار الوطني لنقل البحرين إلى الأمام لنهضة جديدة، بمواجهة جميع التحديات».ويتعهد الموقعون على العريضة بـ»المضي قدماً معاً، في وحدة ووئام مع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لإعادة السلام والرخاء للبحرين».
المقيمون يرفعون عريضة للملك تدين العنف وتدعو لإجراءات ضده
30 يونيو 2013