أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التواصل والترابط الاجتماعي والمجتمعي في مملكة البحرين أقوى من الدعوات التحريضية لبث الفرقة فيه، فالمجتمع البحريني قائم وسيظل كذلك على المحبة والتآلف ويرفض بطبيعته العنف والإرهاب لأنهما دخيلان على المجتمع الآمن.وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة يتقدمهم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من أعضاء مجلس النواب، بالدور الذي يلعبه التعاون بين المؤسسات الدستورية في تعظيم الإنجاز واستمرار النماء في مسيرة التطور والازدهار، لافتاً إلى أن ثمرة هذا التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدستورية واضحة وجلية في مكتسبات العمل الوطني ولا ينكرها إلا جاحد.