كتب - حذيفة إبراهيم:أكد مدير مجمع السلمانية الطبي د.وليد المانع الحاجة الماسة إلى مستشفيات عامة في كل محافظة، لتخفيف الضغط على المجمع، مشيراً إلى أن إضافة أسرة جديدة في السلمانية لن يجدي نفعاً.وقال د.وليد المانع، في تصريح لـ»الوطن»، إن «مجمع السلمانية الطبي يضم 1075 سريراً، وسيصل العدد بعد إضافة مركزي أمراض الدم، والكلى لـ1200 سرير، وهو ما لا يتفق مع النظرية الحديثة لبناء المستشفيات والتي تشير إلى أن أقصى حد لكل مستشفى هو 400 سرير».وأضاف «السلمانية تحتاج إلى تقسيمها لـ3 إدارات منفصلة على الأقل، فهي تضم عدداً هائلاً من الأطباء الموظفين يصل عددهم لأكثر من 5700 شخص، وهو ما يفوق عدد الموظفين في 4 وزارات كاملة، ونحن لدينا في السلمانية حوالي 1200 طبيب، و2500 ممرضة، إضافة إلى أكثر من 2000 شخص من التقنيين والخدمات المساعدة وغيرها».وأشار المانع إلى ضرورة أن تحتوي المستشفيات المركزية في محافظات البحرين على أقسام الولادة والطوارئ والجراحات العامة والأشعات وما سواها، بينما يتم تخصيص السلمانية لبعض المراكز للأمراض غير المنتشرة أو السرطانات وغيرها، بالإضافة إلى مراكز متخصصة يتم توزيعها على المحافظات بدلاً من تكديسها في السلمانية.وقال إن أكثر من 17 ألف شخص يدخلون يومياً إلى السلمانية بكافة أقسامها، وذلك وفقاً لإحصائيات أجرتها إدارة المستشفى للفترة ما بين الـ 7 صباحاً وحتى الـ8 والنصف مساء خلال عام 2012.وأشار إلى أن أكثر من 1000 مريض مدخلين في السلمانية، وما يزيد عن الـ2000 شخص في العيادات الخارجية، إضافة إلى أعداد أخرى كبيرة للمختبرات والعلاج الطبيعي وغيرها، فضلاً عن الزوار.