أوقعت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس عقوبة السجن 10 سنوات على خياط روضة اعتاد الاعتداء على عرض طفل «تلميذ بالروضة» بتخويفه بخلع أسنانه وعينيه وذبح والديه، وأمرت المحكمة بإبعاد المتهم نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وتبين أوراق القضية إلى أن المتهم (34 سنة) يعمل خياطاً في روضة للأطفال، استغل طبيعة عمله وصغر سن المجني عليه (6 سنوات) فاستدرجه إلى غرفته وهدده في حال أخبر أقاربه بأنه سيقوم بذبح والديه، وخلع أضراسه بأداة الخلع، وعينيه أيضاً، مما بث الرعب والخوف في نفس الطفل، فاستسلم للخياط الذي خلع ملابسه وغطى وجهه بقميصه واعتدى على عرضه. واكتشفت الأم تعرض ابنها للاعتداء الجنسي عندما لاحظت تغير في سلوكه ونفوره من الروضة والتبول اللاإرادي، وكثرة خوفه، وبمواجهته عن سبب مخاوفه من الروضة فأخبرها أن الخياط يعتدي على عرضه. وثبت من جلسات العلاج النفسي في مركز حماية الطفل التابع لوزارة التنمية لصحة تعرض الطفل للاعتداء على عرضه. وذكرت أوراق الدعوى أن مركز حماية الطفل تلقى اتصالاً هاتفياً من ولي أمر تلميذ بالروضة أخبرها بأنه شاهد المتهم يعتدي على عرض أطفال بينهم 4 ذكور و4 إناث، وأن الخياط كان يهددهم بخلع أسنانهم بأداة خاصة، وعندما طلب منها تقديم بلاغ ذكرت أن زوجها رفض ذلك، كما رفضته بعض الأسر خوفاً على حالة أبنائهم.