أبرمت غرفة تجارة وصناعة البحرين والكونفيدرالية الدنماركية للصناعة مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقــــات التجاريـــــة والاقتصاديـــــة والاستثمارية بين البلدين من خلال تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بين الجنبين.وتنص المذكرة إلى تعظيم حجم ومستوى الخدمات التي يقدمها مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة، والتعاون في مجال تنظيم ورش العمل المتخصصة في مضمار الابتكار والامتياز التجاري «الفرانشايز» والمناولة الصناعية ونقل التكنولوجيا والفعاليات المشتركة بين الجانبين بهدف تطوير قدرات رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.وأبرم الاتفاقية عن جانب الغرفة القائم بأعمال رئيسها التنفيذي المهندس نبيل آل محمود، وعن الجانب الدنماركي المدير العام للكونفيدرالية، نايلز تاندراب.وقال آل محمود إن المذكرة تشكل خطوة مهمة في مجال تهيئة المناخ للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة لقطاعات التدريب والأعمال والاستثمار في البلدين.وأضاف: «اتفــق الطرفــان علــى تبــادل المعلومات بشأن المسائل الاقتصادية والتجاريــة وفــي مــا يتعلــق بالبحريــن والدنمارك في قطاعات الأعمال المحددة، والتعاون في مجال في عقد نــدوات مشتركــة، وحلقــات دراسيــة، واجتماعــــات المائــــدة المستديـــرة والمؤتمرات والمعارض التجارية الوفود وما شاكل من الأنشطة بهدف توسيع التعاون التجاري والاقتصادي».وتتيح المذكرة الاستفادة من المعارف والخبرات الفنية والتقنية الدنماركية لإنشاء مراكز خدمية للاستثمار وتطوير الشراكة، والاستفادة من الخبرات الدنماركية في هذا الصدد، إضافة إلى التعاون في تزويد مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة دورياً بالمعلومات حول المواضيع المتفق عليها بين الجانبين، وربط موقع المركز بموقع المنظمة الدنماركية بغية الاستفادة للطرفين وحثهم على الشراكات أو تبادل المعلومات.وأضاف آل محمود أن الهدف من توقيع المذكرة هو إتاحة المجال لكل المنشآت للاستفادة من الخدمات والخبرات والمعارف الموجودة لدى الكونفيدرالية الدنماركية وإتاحتها في البحرين.