كتب - وليد عبدالله:أكد رئيس جهاز الكرة بنادي الحالة الرياضي ناجح عبيد أن الإدارة الحالاوية تقترب من التعاقد مع مهاجم ليبي لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي، مضيفاً أن الإدارة فتحت خط المفاوضات مع مهاجم ليبي وآخر تونسي وقد توصلت لاتفاق شبه نهائي مع الليبي بشأن صيغة العقد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن خيار الإدارة في التعاقد مع اللاعبين سيكون للمحترفين، موضحا أنه سيتم التعاقد خلال اليومين المقبلين مع مدرب صربي لتولي دفة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، منوهاً أن الإدارة في طريقها لتجديد عقد الحارس عبدالله مشيمع.وقال عبيد في حديثه لـ»الوطن الرياضي»: «تتجه الإدارة للتعاقد مع مدرب صربي لقيادة الفريق الكروي الأول بالنادي الموسم الرياضي القادم، فهذا الاتجاه لا يعني أننا ننتقص من حق المدرب الوطني، بل بالعكس المدرب الوطني لديهم الإمكانيات ويمتلكون الخبرة والدراية بالدوري المحلي، وأن نادي الحالة لديه من الكفاءات الفنية والإدارية، ولكن هذا التوجه جاء من قبل الإدارة للعمل وفق نظام معين للموسم القادم. وقد بدأت مفاوضاتها مع المدرب الصربي الذي لم يسبق له العمل على مستوى الأندية المحلية، بل عمل في فترة ماضية مع أندية خليجية. وسيتم الكشف عن هوية المدرب بعد التعاقد معه في مؤتمر صحافي ستعقده الإدارة للتعريف بالمدرب». وأضاف: «وأما بخصوص الأسماء التي كانت مطروحة وتم تداولها على مستوى وسائل الإعلام من بينها، التونسي نجم الدين أميه، المدرب الوطني عيسى السعدون والتونسي الآخر حسني الزواوي والمدرب السوري، فجميعها أسماء تم طرحها على مجلس الإدارة وحاولت الإدارة التوصل مع أحدها لاتفاق، وذلك قبل فترة تجديد عقدي كرئيس للجهاز، ولكن الإدارة تغير توجهها في هذه الفترة لتتجه للمدرب الأجنبي لقيادة الفريق في المرحلة القادمة».وواصل عبيد حديثه: «وتسعى الإدارة في الفترة الحالية لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين محترفين، وبخاصة في مركز المقدمة. حيث يعتبر خيار المحترفين الخيار الأول التي تسعى الإدارة الحالاوية لتأمينه، قبل فتح ملفات اللاعبين المحليين. فالإدارة تقترب من التعاقد مع مهاجم ليبي، بعد أن جرت مفاوضات مع المهاجم ليبي وتونسي، من أجل التعاقد مع أحدهما في الفترة المقبلة، لتأمين صفوف الفريق الكروي بمهاجم، قبل التوجه لدعم المراكز الأخرى في الفريق. حيث توصلت لاتفاق شبه نهائي مع المهاجم الليبي، وبانتظار توقيع العقد بصورة رسمية» ، مضيفا أن الإدارة الحالاوية بحاجة للاعبين يعتمد عليهم ليكونوا إضافة في الموسم القادم، فهي تشكر المحترفين المهاجم النيجيري جون جامبو والمدافع المغربي محمد آيت عبو على ما قدماه من مستويات مع الفريق في الموسم الماضي، واللذين لن يكونا ضمن خيارات الإدارة في الموسم المقبل، مشيراً في الوقت ذاته أن الفريق الكروي الأول بالنادي سيستفيد من صعود بعض لاعبي فئة الشباب بالنادي الذين يمتلكون الإمكانيات الجيدة التي سيوظفها الجهاز الفني الجديد للفريق خير توظيف، بما يخدم بذلك مصلحة الفريق في الموسم القادم.الموسم الماضي لم يكن جيداًوبالنسبة لرأيه عن أداء ونتائج الفريق في الموسم الماضي، أوضح أنه قبل العودة للفريق كان يتابعه بشكل مستمر، وأن عودته خلال الموسم الماضي وتحديدا قبل نهاية الموسم بـ6 مباريات كشفت له العديد من الأمور التي كان يحتاجها الفريق على مستوى خطوط اللعب، مضيفاً أن غير راض تماماً على المستوى الفني والنتائج التي ظهر بها الفريق في الموسم الماضي، مشيراً إلى أن المشاركة الخليجية كانت لها الفائدة في اكتساب الخبرة والاحتكاك بالفرق الخليجية من جهة، ولكنها تسببت تراجع أداء ونتائج الفريق على صعيد مسابقة الدوري، فكان الخروج أمام الاتحاد العماني في آخر مواجهات الفريق في البطولة الخليجية غير متوقع وهذا ما تسبب بصدمة الخروج لدى اللاعبين الذين كانوا يتمنون مواصلة المنافسة في البطولة، والذي أثر عليهم في القسم الثاني من الدوري، مشيراً كذلك إلى أن الفريق مر بظروف أبرزها الإصابات وعدم الاستفادة بشكل كبير من التعاقدات التي أجرتها الإدارة سواء على مستوى المحليين أو اللاعبين المحترفين الذين لم يكونوا الإضافة المطلوبة للكتيبـــة الحالاويـــة فـــي الموســـم الماضي.الحالة بيتي الثانيوفيما يخص عودته للكرة الحالاوية بعد انقطاع دام ثلاث مواسم، قال: «عودتي ليست بغريبة لنادي الحالة، فهذا النادي له الفضل الكبير عليّ عندما كنت لاعبا، واليوم يجب علينا أن نرد الدين لهذا الكيان الرياضي. فابتعادي عن النادي لم يكن لأسباب، بل كان ابتعاداً طبيعياً مبني على المقارنة بين الإيجابيات والسلبيات في العمل الذي قدمته، وهذا أمر طبيعي ووارد في العمل الإداري. فقدت عملت في الفترة 2005 ولغاية 2009 كعضو مجلس إدارة إضافة لرئاستي لجهاز الكرة بالنادي، وعودتي اليوم كانت بطلب من الإدارة الحالاوية الحالية برئاسة جاسم رشدان والأخوان أعضاء مجلس الإدارة، الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام على ثقتهم التي أولوني إياها، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.إداري وفني في نفس الوقتونوهّ عبيد خلال الحديث إلى أن عمله لا يتداخل مع عمل الجهاز الفني سواء أكانت في المرحلة السابقة التي قضاها بالنادي أم بعد عودته، موضحاً أنه إداري وفني في نفس الوقت وذلك بالخبرة البسيطة التي يمتلكها ويحاول العمل من خلالها إلى جوار الجهاز الفني للمصلحة العامة للكتيبة الحالاوية. وأضاف عبيد أن الموسم القادم يبشر بالخير وذلك بناء على المؤشرات التي حصل عليها من قبل الإدارة، التي تعمل على الاهتمام ودعم الفريق بما يحقق النتائج المطلوبة في الموسم الجديد.