قال عضو هيئة التدريس في قسم الإدارة والتسويق بكلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين د.محمد الموسوي إن الإعداد الجيد، والخطة المتكاملة، والجيدة والابتكار، ضمانات نجاح المشروعات الجديدة.ونوه، في محاضرة بعنوان «كيف تحول فكرتك إلى مشروع»، إلى أن الفهم العميق لماهية المشروع وجدواه والمعرفة الدقيقة بحجم الطلب والمنافسين، من شأنها أن تساعد صاحب الفكرة على وضع خطة جيدة للمشروع.وشدد، في المحاضرة التي نظمتها دائرة الإرشاد والتوجيه في عمادة شؤون الطلبة مؤخراً، على أن المشروع الجيد يبدأ بوضع خطة متكاملة تشمل الخطة المالية والخطة التسويقية والخطة الإنتاجية، مشيراً إلى أن الخطة يجب ألا تغفل أي عنصر، نحو: آراء المستهلكين وتوجهاتهم، وحجم السوق والطلب، والموقع الجغرافي، والقوانين، والأنظمة. وأوضح أن التقييم غير الدقيق لعدد المنافسين على سبيل المثال قد يؤدي بالفكرة إلى الفشل.وقال الموسوي إن «دراسة آراء وتوجهات وأذواق المستهلكين أيضاً يساعد على نجاح المشروعات، لأن أصحابها سيقدمون للزبائن ما يريدونه إذا ما فهموا حاجاتهم»، مضيفاً «شركة أبل على سبيل المثال درست أذواق وتوجهات الجمهور بدقة قبل تصنيع هاتف آي فون بالنسبة للشكل والتطبيقات والسهولة، ولذلك نجد أن الجمهور تلقى الهاتف بشغف منقطع النظير عند طرحه». وعن الابتكار نبه د.الموسوي إلى أن «الابتكار لا يختص بالسلعة فقط، بل حتى بطريقة العرض والتسويق، وتسمية السلعة، وتغليفها، وغير ذلك». وعرض المحاضر مجموعة من الأمثلة الواقعية لبعض الأفكار الإبداعية الخاصة بالسلعة واسمها وعلامتها التجارية وتغليفها وترويجها.