حاوره- وليد عبدالله:أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة أن ملف مملكة البحرين لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2019 ينقسم إلى قسمين الأول عبارة عن أسئلة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم الاتحاد البحريني بالإجابة عليها والقسم الثاني عبارة عن ضمانات حكومية لإقامة هذا الحدث الآسيوي، مضيفاً أن سباق المنافسة على استضافة النهائيات الآسيوية ينقسم إلى أربع مراحل المرحلة الأولى تقديم طلب الترشح للاستضافة، والمرحلة الثانية تقديم ملف الاستضافة والضمانات والدعم الحكومي، والمرحلة الثالثة زيارات اللجنة المختصة من قبل الاتحاد الآسيوي للتأكد قدرة الدولة المترشحة لاستضافة الحدث لاسيما فيما يخص المنشآت الرياضية، والمرحلة الأخيرة المتعلقة بالقرار النهائي للاتحاد بشأن إعطاء حق الاستضافة للدولة الفائزة، مشيراً إلى أن المردود الإيجابي للاستضافة يعتبر كبيراً جداً، والذي يسعى الاتحاد من خلاله لدعم سمعة مملكة البحرين على المستويين القاري والدولي من جهة، والنهوض بالكرة البحرينية وتطوير المنشآت الرياضية من جهة أخرى، موضحاً أن ملف الاستضافة يعتبر مهمة وطنية يجب على الجميع التكاتف من أجل إنجاحه، منوهاً إلى ضرورة أن يلقى هذا الملف الدعم الكامل من أجل الحصول على حق الاستضافة، مؤكداً كذلك قدرة مملكة البحرين على تنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية.جاء ذلك في الحوار الذي أجرته «الوطن الرياضي» معه والذي كشف خلاله ما تضمنه ملف البحرين لاستضافة الحدث الآسيوي عام 2019، متحدثاً كذلك عن ملفات أخرى كملف المدرب القادم للمنتخب الوطني والتوجه لإحياء مسابقة كأس ولي العهد ومنتخبات الفئات العمرية والمسابقات والعمل الإداري في الاتحاد والتعيينات الجديدة للجان العاملة بالاتحاد.تسليم الملف خلال الأسبوعين المقبلينوقال الشيخ علي بن خليفة: «مما لاشك فيه أن استضافة نهائيات كأس أمم آسيا يعتبر حلماً وأماً للاتحاد بعد النجاح الذي حققه في تنظيم دورة كأس خليجي 21 في يناير الماضي على أرض مملكة البحرين. فقد كان التحرك من قبل الإدارة السابقة للاتحاد وتحديداً من قبل الرئيس الفخري الحالي الرئيس السابق للاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي أشار إلى المضي قدماً نحو تقديم طلب الاستضافة للحدث الآسيوي. وبالفعل قمنا خلال المرحلة الأولى لتقديم طلبات الاستضافة التي انتهت في مطلع فبراير الماضي لتقديم طلب مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث عام 2019، حيث وافق الاتحاد الآسيوي على طلبنا إلى جانب موافقته على طلبات 10 دول، ليصبح عدد الدول التي تتنافس على حق الاستضافة 11دولة هي: البحرين، السعودية، الكويت، الإمارات، عمان، لبنان، تايلند، الصين، إيران، مانيمار وماليزيا. وقد عمل الاتحاد بجهد مضاعف خلال الفترة الماضية والحالية على إعداد ملف البحرين لاستضافة الحدث الآسيوي. وقد استطاع الاتحاد بعد جهد جهيد وجهود شخصية مثمرة من الانتهاء وبشكل شبه نهائي من إعداد الملف، الذي ينقسم إلى قسمين الأول ملف الأسئلة والأجوبة، وهو عبارة عن 11 سؤالاً قدمهم الاتحاد الآسيوي للاتحاد المحلي للإجابة عليهم، السؤال الأول يختص عن الرياضات الموجودة في مملكة البحرين والاهتمامات المتعلقة بذلك، ورياضة كرة القدم وشعبيتها وعدد الفئات العمرية، وأسعار التذاكر وإحصائيات تلفزيونية عن عرض المباريات وإحصائيات حضور الجماهير. السؤال الثاني المتعلق بالأجواء المناخية لمملكة البحرين الخاصة في شهر يونيو ويوليو التي ستقام خلالها الحدث الآسيوي، السؤال الثالث يتعلق بالدعم الحكومي، السؤال الرابع يتعلق بقوانين مملكة البحرين، السؤال الخامس يتعلق بالاقتصاد والسؤال السادس يتعلق بطرق المواصلات، السؤال السابع عن السكن والإقامة في مملكة البحرين، السؤال الثامن يتعلق بالصحة والجانب الطبي في البحرين، السؤال التاسع الأمن في مملكة البحرين، السؤال العاشر يتعلق بالأمور المالية في البحرين والسؤال الأخير الذي يتعلق بالمنشآت والرياضية. وأما القسم الثاني من الملف يتعلق باعتماد الضمانات والدعم الحكومي لإقامة الحدث الآسيوي 2019، حيث تعتبر هذه الجزئية من الملف هي من تسببت في تمديد فترة تقديم ملفات الدول للاتحاد الآسيوي، بعد أن كان الموعد الأول في مطلع يونيو ثم تحول إلى 1 يوليو حتى وصل التمديد للموعد إلى 31 يوليو الجاري. فنحن نعكف حالياً على الانتهاء من القسم الثاني من الملف والذي يتضمن ضمانات الجهات الرسمية في مملكة البحرين لدعم إقامة النهائيات الآسيوية. حيث سنسعى لتسليم ملف البحرين للاتحاد الآسيوي بعد أسبوعين من الآن». وأضاف: «ولعل الهدف الشخصي لي كرئيس حالي لاتحاد الكرة في استضافة كأس آسيا 2019 يتركز على النهوض بلعبة كرة القدم، ووضع الكرة البحرينية على الخارطة العالمية».نحن بحاجة لإستاد في كل محافظةوفي سؤال «الوطن الرياضي» عن جاهزية مملكة البحرين من حيث المنشآت الرياضية لاستضافة النهائيات الآسيوية، أجاب قائلاً: «لقد تضمنت إجابتنا على السؤال الحادي عشر المتعلق بالمنشآت الرياضية في مملكة البحرين، إجابة واضحة للاتحاد الآسيوي على الملاعب التي ستستضيف منافسات الحدث وملاعب الحصص التدريبية. فتصور اتحاد الكرة إقامة النهائيات على 5 ملاعب استاد البحرين الوطني الذي يعتبر ملعباً جاهزاً وفق مواصفات الاتحاد الدولي، استاد مدينة خليفة الرياضية، استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسىى آل خليفة بنادي المحرق، استاد النادي الأهلي واستاد سيتم إنشاؤه قرب حلبة البحرين الدولية لسيارات الفورمولا واحد، والذي كان مقترحا إقامته قبل دورة كأس خليجي 21 التي أقيمت في مملكة البحرين في يناير الماضي». وأضاف: «لعل أبرز الأهداف التي يسعى الاتحاد للحصول عليها في استضافة الحدث الآسيوي، السعي لتطوير البنية التحتية للرياضة البحرينية، بما فيها تطوير المنشآت الرياضية وإنشاء منشآت جديدة تنهض بالكرة البحرينية لأعلى المراتب في المستقبل القريب. فالبحرين بحاجة ماسة لإنشاء تطوير المنشآت الحالية وإنشاء ملاعب جديدة. ولعل الفكرة الأهم هي إنشاء استاد في كل محافظة يسع إلى 20 إلى 25 ألف متفرج وإنشاء استاد يسع إلى 40 ألف متفرج. حيث إن تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع سيكون له بالغ الأثر في دعم لعبة كرة القدم البحرينية».إستاد الملك حمد الدوليوبالنسبة لرأيه عن تطبيق فكرة إنشاء إستاد دولي يحمل اسم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، قال: «آن الأوان أن نتجه لإنشاء إستاد دولي يحمل اسم سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرجل الذي يعتبر الرياضي الأول بالمملكة والذي كان ولا يزال الداعم الرئيسي لقطاع الشباب والرياضة. فسيدي جلالة الملك المفدى لا يتوانى عن دعم هذا القطاع الحيوي الذي يخدم شريحة كبيرة من المجتمع البحريني، فحان الوقت لرد الجميل ولو بهذا الإستاد الذي سيخلد اسمه الذي اقترن بالإنجازات والمكرمات السامية».مردود إيجابي على الاقتصاد الوطنيوواصل الشيخ علي بن خليفة حديثه قائلاً: «ولعل توافر المنشآت الرياضية في المستقبل القريب، يدعونا وبشكل كبير في التفكير لاستضافة المزيد من البطولات القارية والعالمية، التي لها المردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني ودخل الفرد، بما يحقق بذلك المصحلة العامة في قطاع الشباب والرياضة من جهة، ودعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى».الحكومة بيدها الحل !!وقال الشيخ علي بن خليفة: «نحن نعلم أن حكومة مملكة البحرين لا تبخل على دعم جميع المجالات، للحكومة أولويات منها دعم قطاع الشباب والرياضة. فما نتطلع إليه هو زيادة الدعم لهذا القطاع بما يخدم في إنشاء المزيد من المنشآت الرياضية التي تخدم بذلك القطاع لاسيما لعبة كرة القدم التي أصبحت اليوم صناعة ويمكن الاستفادة من مردودها المادي في الاقتصاد الوطني. فالحكومة ممثلة بجهات الرسمية كالمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والمؤسسة العامة يجب أن تفكر وبصورة كبيرة في النهوض بهذا القطاع، في جميع مراحله وبخاصة جانب المنشآت الرياضية المتمثل بالملاعب، بما يحقق هدفنا القادم في استضافة الحدث الآسيوي والسعي لتنظيم المزيد من البطولات المختلفة على أرض مملكة البحرين».أتمنى أن نكون في دائرة المنافسةوأوضح الشيخ علي بن خليفة أن المنافسة ستكون شرسة بين جميع الدول التي طلبت حق الاستضافة، متوقعاً أن يكون هناك انسحاب لبعض الدول في المرحلة الثالثة المتعلقة بزيارات اللجنة المختصة للدول، والتي ستقوم بتقليص عدد طلبات الاستضافة، عندما تتأكد من عدم جاهزية البعض، حسب تعبيره، متمنياً أن تكون مملكة البحرين في دائرة المنافسة على حق الاستضافة.تنظيمها مع الأشقاء مكسب !وفي سؤال «الوطن الرياضي» فيما إذا لم يحالفنا الحظ في الموافقة على استضافة الحدث الآسيوي، هل سيتجه الاتحاد لقبول مبادرة الإمارات في تنظيم البطولة بين الأشقاء الخليجيين، أجاب: «اتحاد الكرة قدم أوراق ترشحه كبلد مستضيف، ولا تزال الأمور لم تحسم بعد. وسنسعى جاهدين بتكاتف الجميع من خلال الدعم الحكومي والجهات الرسمية ودعم الشركات ووقفة الجميع للعمل على تقديم أفضل مالدينا من إمكانيات في هذه الفترة، للحصول على موافقة الاتحاد الآسيوي على حق الاستضافة. وفي حال عدم حصولنا على ذلك، فنحن مع مبادرة الإمارات التي طرحت في الأيام الماضية، في تنظيم مشترك بين الخليجيين لهذا الحدث».حظوظنا كبيرة مع السعودية وعمانوأوضح الشيخ علي بن خليفة رغم شراسة المنافسة على حق الاستضافة، إلا أن حظوظ البحرين، السعودية وعمان ستكون كبيرة في الحصول على حق الاستضافة، نظرا لعدم تنظيم هذه الدول لهذا الحدث الآسيوي من قبل، مضيفاً أن أستراليا حصلت كدولة من الآسيان على حق الاستضافة في 2015، مما يقلل من حظوظ ماليزيا، مانيمار وتايلند، وأن لبنان، إيران، الكويت، الإمارات والصين قد سبق لها وأن نظمت هذه البطولة، والذي سيقلل كذلك حظوظ تلك الدول للحصول على حق الاستضافة.البحرين قادرة على النجاحوأكد الشيخ علي بن خليفة قدرة مملكة البحرين على النجاح في حال فوزها بالاستضافة، مضيفاً أن البحرين سبق وأن نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المختلفة وأبرزها الفورمولا واحد الذي يعتبر الحدث السنوي الذي تستقبله المملكة كل عام والذي يلقى صدى طيباً من قبل المتابعين الذين يبدون رضاهم على قدرة المملكة في تنظيم هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن البحرين كانت ولا تزال سباقة في تنظيم مختلف الفعاليات.انتهينا من ملفات البطولات العالميةوفيما يخص ملف استضافة البحرين لكأس العالم للفتيات تحت 17 سنة وكأس العالم تحت 20 سنة وكأس العالم للكرة الشاطئية، أشار الشيخ علي بن خليفة إلى أن الاتحاد انتهى للتو من إعداد ملفات الاستضافة لكل بطولة على حده، مؤكداً أن الاتحاد ينتظر تسليم الملفات في الموعد المحدد للاتحاد الدولي والذي يصادف يوم 15 نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن زيارة لجنة الاتحاد الدولي الخاصة بالكشف عن استعدادات مملكة البحرين للاستضافة ستكون في ديسمبر من هذا العام.لدينا الحق في استضافة بطولة واحدة!وواصل الشيخ علي حديثه قائلاً: «الاتحاد الدولي يعطيك الحق في استضافة بطولة واحدة من بين البطولات الثلاث التي قمنا بالترشح لها. حيث سننتظر قرار الاتحاد الدولي الذي سيكشف عنه مطلع العام المقبل في تحديد أسماء الدول الفائزة بتنظيم البطولات العالمية».المدرب والجهاز الإداري الجديد أغسطس القادموفي سؤال «الوطن الرياضي» عن المدرب الجديد للمنتخب الوطني، وما إذا كانت هناك نية للاتحاد في إجراء تغيير في الجهاز الإداري للمنتخب، أجاب قائلاً: «سيكشف النقاب عن هوية المدرب الجديد أغسطس القادم. حيث توجد العديد من السير الذاتية على طاولة الاتحاد. فهناك مدربون من جنسيات عربية ومدربون من جنسيات أوروبية، سيتم حصر الأسماء إلى 3 مدربين لكي يتسنى لنا الاتفاق مع أحدهم لتولي مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الفترة القادمة. وبشأن الجهاز الإداري، فقد يطرأ تغير في الجهاز والذي سيتم تعينه مع إلى جانب الجهاز الفني للمنتخب في المرحلة المقبلة». وأضاف: «نحن مع الاستقرار الفني، فلذلك نبحث عن مدرب لديه الإمكانية لخدمة الكرة البحرينية، بما يطور المستوى العام للمنتخب الوطني ويشكل توليفة مناسبة قادرة على تحقيق النتائج للكرة البحرينية في المستقبل».أرفض التكهنات في المدربين الإسبانوبالنسبة لما يتردد عن عدم كفاءة المدربين الإسبان في الفئات العمرية، قال: «أرفض التكهنات جملة وتفصيلاً ومن لديه الإمكانية في أن يثبت تلك التكهنات عليه تقديم الأدلة والبراهين لاتحاد الكرة. فالاتحاد اختيار الطاقم الأسباني على أساس السيرة الذاتية التي تضمنت الخبرة العملية في مجال التدريب، والتي كانت مشفوعة بالتدقيق في تلك السير «. وأضاف: «وتجربة الاسبان يمكن لها النجاح والفشل، فنحن لا نزال في نقطة البداية. ولعلنا تعمدنا تعيين مدربين وطنيين إلى جانب الطاقم الأسباني، من أجل أن تستفيد تلك الكوادر الوطنية وأن تطور من إمكانياتها، بما يخدم المصلحة العامة في حصولها على الفرصة للمنتخبات الوطنية في المستقبل».رؤية تطبيق الجودة الإدارية والفنيةوفي سؤال «الوطن الرياضي» فيما إذا كان الاتحاد سيتجه لتطبيق الاحتراف بناء على التوجه القادم للدولة في اعتماد الاحتراف كجزء أساسي لنجاح خطة المملكة 2030، قال: «الاتحاد البحريني يتجه بصورة فعلية لتطبيق الاحتراف في جميع المستويات سواء على مستوى الإداري وكذلك على مستوى المسابقات. فهناك توجه إلى تعيين الشخص المناسب الذي يستطيع تولي مهمة هذا الملف المهم. وقد قام الاتحاد في فترة سابقة بالخروج بملف احترافي متكامل يخدم تطوير المسابقات الكروية، وسيتم تطبيق هذا الملف على أرض الواقع في المستقبل، بما يخدم الارتقاء بالكرة البحرينية. فالاتحاد سيسعى في المرحلة المقبلة لتطبيق رؤية الجودة الإدارية والفنية، بما يحقق النتائج الإيجابية في العمل الإداري والفني في المرحلة القادمة».تعيين مدير تنفيذي وإسماعيل كفاءة وطنيةوبالنسبة لما تردد عن تعيين مدير تنفيذي ومساعد مدير تنفيذي بالاتحاد الكرة، أوضح أن الاتحاد يتجه لبعض التعديلات على مستوى الإدارة التنفيذية، وسيسعى لتعيين مدير تنفيذي ومساعد مدير تنفيذي في الأيام القليلة المقبلة، مضيفاً أن الاتحاد قد فاوض اثنين من الكوادر المصرية وواحد من الكوادر الأردنية لشغل منصب المدير التنفيذي. وأشار الشيخ علي بن خليفة إلى أن المدير الحالي إدارة الشؤون الفنية حسن إسماعيل يعتبر من الكفاءات الوطنية التي يعتز بها الاتحاد من خلال العمل الذي يقدمه خدمة لتنفيذ رؤية الاتحاد في الارتقاء بالعمل الإداري وأن تواجده جزء أساسي باتحاد الكرة، مشيرا كذلك أن حسن إسماعيل مهيأ ليكون مسئولا في الإدارة التنفيذية للاتحاد.تعيين أعضاء اللجان العاملة اليوموفيما يخص أعضاء اللجان العاملة بالاتحاد، أشار إلى أن اجتماع مجلس الإدارة الذي من المقرر أن يعقد اليوم، سيشهد اعتماد تعيينات أعضاء اللجان العاملة بالاتحاد، مؤكداً أنه من الضروري أن تبدأ اللجان عملها بشكل مباشر بعد الانتهاء من تعيين الأعضاء.متفائل بعودة مسابقة كأس ولي العهدوفيما يخص التحركات الجادة لاتحاد الكرة في إعادة إحياء مسابقة كأس ولي العهد، قال: «اتحاد الكرة يقوم حالياً بتحركات جادة لتنفيذ توصيات الجمعية العمومية في إعادة مسابقة كأس ولي العهد، فهناك مراسلات قام بها الاتحاد مع الجهات الرسمية، من أجل الموافقة على إعادة إقامة المسابقة واعتمادها في روزنامة الموسم القادم 2013/ 2014. فنحن نتطلع للحصول على مباركة سيدي سمو ولي العهد لإعادة هذه المسابقة. فأنا متفائل بإقامة المسابقة من جديد، وستتضح الأمور خلال الأسبوع القادم بشأن هذه المسابقة الغالية».كلمة أخيرةوختم الشيخ علي بن خليفة حديثه قائلاً: «أشكر الملحق الرياضي بصحيفة الوطن البحرينية على هذا اللقاء، متمنياً لهذا الملحق المتميز دوام التقدم والتطور، وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيفاً على قراء هذا الملحق».