قال رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء نموذج ساطع للقائد القريب من مختلف فئات شعبه، الحريص على التواصل الدائم معهم والاستماع إليهم والقادر على تلمس احتياجاتهم والمبادر لتلبية هذه الاحتياجات بمبادرات شخصية كريمة من سموه وبخطط ومبادرات عملية يوجه سموه لتنفيذها وإنجازها.ورفع الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، في تصريح له أمس، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أصحاب الوظائف الدينية أسمــــى آيـــــات الشكــــر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما يقدمه سموه من دعم لا محدود وعطاء غير محدود وما يوليه سموه من اهتمام مشهود بالخطباء والأئمة والمؤذنين، تقديراً من سموه لأدوارهم السامية في مجتمعنا البحريني.وأكد أن صاحب السمو الملكـــي حريـــص أشـــــد الحرص على تهيئة المناخ الذي ينهض دوماً ويرتقي بدور أصحاب الوظائف الدينية ويعزز من قدراتهم ويزيد من حماسهم بما يؤدي بالنهاية إلى الارتقاء بالرسالة المهمة التي يقوم بها المسجد كمؤسسة دينية اجتماعية جامعة لأبناء هذا الوطن.وأشــــار إلــــى أن سمــــو رئيس الوزراء يتفرد دوماً بالعطاءات المتواصلة والأيــــــــــادي البيضـــــاء الممدودة لجميع أفراد المجتمع وأن سموه يزداد عطاءً وسخاءً في المناسبات التي لها مكانة خاصة في قلوب البحرينيين جميعاً ومن بينها شهر رمضان الفضيل الذي نستقبل أيامه المباركة بعد أيام قلائل.وأكد أن الأمير خليفة بن سلمان يجسد العطاء المتواصل وعمل الخير المتجدد، حيث تتدفق أعمـال سمـــوه الخيريـــــة والاجتماعية التي تغطي بفيضها وتمتد بآثارها إلى جميع مكونات المجتمع، حيث إن سموه دوماً ما يكون في صدارة المبادرين ومقدمة الداعمين للعمل الخيري مما أدى إلى خلق نموذج مضيء ومتطور للتكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني. ونوه إلى أن هذا الاهتمام الكبير من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو محل تقدير عميق واعتزاز كبير من الأئمة والخطباء ويدفعهم إلى مضاعفة جهودهم ومواصلة أدوارهم والارتقاء بقدراتهم من أجل نشر صحيح الدين وتثقيف الناس بقيمه ومبادئه وتوعية المواطنين بأخلاقه وآدابه التي تؤدي إلى تعزيز التلاحم المجتمعي الذي يعد سمة بارزة لمجتمعنا البحريني.ولفت رئيس الأوقاف إلى أن هذا التقدير الكبير من صاحب السمو الملكي يجعل الإدارة حريصة على اتباع جميع السبل واتخاذ كل الأدوات والآليات التي تكفل صقل مهارات الائمة والخطباء وجميع المنتسبين للإدارة كي تظل عند حسن الظن بها وعلى قدر المسؤولية العظيمة التي تقوم بها وبما يمكنها من أداء دورها بكل كفاءة واقتدار. وأكد أن سموه يعد ملجأ وملاذاً لإدارة الأوقاف عند أي صعوبات أو عراقيل قد تواجه عملها أو تحول دون الوصول إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وفي كل مرة لا نجد إلا العون الكريم والدعم الوفير من سموه حفظه الله بآراء سموه السديدة وتوجيهاته الحكيمة التي تزيل جميع المعوقات وتؤدي إلى تحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف فروع ومجالات العمل بالإدارة الدعوية والخيرية والاستثمارية. وتقدم الشيخ سلمان بن عيسى بخالص التهنئة إلى قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة وشعبنا الوفي بمناسبة شهر رمضان الكريم، سائلاً الله تعالى أن يعيده علينا جميعاً وعلى أمتنا الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
سلمان بن عيسى: رئيس الوزراء نموذج للقائد القريب من شعبه
04 يوليو 2013