قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، بحبس شاب بحريني 3 سنوات مع النفاذ، لسرقته مصوغات ذهبية من سكن مواطنة بمدينة حمد تقدر قيمتها بـ35 ألف دينار بحريني.وخرجت المجني عليها وهي موظفة في بنك من منزلها صباحاً متوجهة للعمل، وعند الساعة الخامسة والنصف حال عودتها من العمل لاحظت آثاراً على الباب تبين دخول شخص ما للمنزل باستخدام آله حادة.ودخلت المنزل لتجد المحتويات مبعثرة وغرفة النوم رأساً على عقب، واكتشفت سرقة مجوهراتها تقدربـ35 ألف دينار، وعلى الفور أبلغت الشرطة بالواقعة، وسجلت المسروقات بالتفصيل وهي طقم ذهب 3 آلاف دينار، وطقم من الذهب مطعم بالألماس بألفي دينار، وطقم زمرد بالأحجار بألفي دينار، وغيرها من الساعات والحلق الخاصة بابنتها. وشاءت الصدف أن يتقدم أب ببلاغ ضد ابنه يتهمه بتعاطي المخدرات وتهديده بالسكين، فتم إلقاء القبض عليه وبتفتيشه كإجراء إداري قبل دخوله التوقيف، وجد بحوزته فردتي حلق للأذن ذهبي، وبمواجهته عن سبب حيازته لها لم يقدم إجابة مقنعة، وتبين أن الحلق أوصافه تتطابق، مع مسروقات المبلغة الموظفة بالبنك التي بينت بإخضاع الحلق للتصليح. واعترف المتهم بأنه سرق الفيلا ودفن المسروقات في مكان، وأرشد الشرطة لقطعة أرض، وبحث عن المسروقات لكنه لم يجدها مدعياً بأنه تناول كمية كبيرة من المخدرات بعد السرقة وأنه نسي مكانها، بيد أن الشرطة استمرت بالبحث لكنها لم تجد سوى علب يوضع فيها الذهب. يشار إلى أن المتهم من أصحاب الأسبقيات في التعاطي والسرقة وعاقبته المحكمة بالعقوبة القصوى.