كتبت - شيخة العسم: عبر الأزياء والأثواب البحرينية التقليدية، وأنواع التمور والأطعمة والماجلة والبهارات والحلوى، وبمشاركة 42 متجراً مختلفة السلع والبضائع، استبقت جمعية «النور» للبر الشهر الفضيل بمهرجان «أهلاً رمضان».فعاليات مهرجان «أهلاً رمضان» الخيري التاسع انطلق عند العاشرة صباحاً في نادي الرفاع الغربي برعاية سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان بن حمد آل خليفة، واستهل برقصات شعبية ودبكات فلكلورية لطالبات مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات.وحظي المهرجان بمشاركة أكثر من 40 متجراً ودار خياطة من البحرين وخارجها، وضمت أجنحته وأقسامه المتعددة كل احتياجات رمضان ومؤنته، من أوان منزلية فاخرة وجلابيات وعباءات وأثواب وتمور وماجلة رمضان على اختلاف أنواعها.فرصة لترويج المنتجرئيسة جمعية النور الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة تقول إن «شهر رمضان مناسبة عزيزة على الجميع، ونتطلع كل عام إلى إقامة مهرجان استعداداً لمقدم الشهر الفضيل، والهدف إعطاء فرصة الظهور لسيدات الأعمال والتعريف بمنتجاتهن».وتعرب عن سعادتها بمشاركة فتيات الرفاع الغربي للسنة الثانية على التوالي بتقديم رقصة شعبية في افتتاح التظاهرة، مقدمة شكرها للشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة لدعمها المهرجان والأعمال الخيرية في المحافل كافة. نائبة رئيسة الجمعية ورئيسة لجنة البناء والترميم الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة تقول إن «أهلاً رمضان» يتزامن مع مقدم رمضان، مضيفة «نوفر تحت سقف واحد جميع احتياجات الشهر من ملابس وأوانٍ وأطعمة وحلويات، وفي مهرجان هذا العام شارك 42 محلاً، وجمعية البر تقيم مهرجانها للسنة التاسعة مدعومة بنسب المشاركة العالية في المهرجان وتمنيهم استمراره سنوياً بغية الترويج لمنتوجاتهم وكسب زبائن جدد».ويتيح المهرجان للمشاركات باب رزق جديد وفرصة للظهور والترويج لبضائعهم، وتضيف نائبة رئيس الجمعية «نؤجر كبائن خاصة للمشاركين صممت خصيصاً من قبل شركة لتنظيم المعارض».أما بالنسبة لقسم الجمعية بالمهرجان تضيف «أنا مسؤولة عن جناح البر، وفيه نبيع البخور والأواني، وريع الجناح يخصص لصالح طلبة العلم ولجنة البناء والترميم بالجمعية، وعادة نخرج بمبلغ يتراوح ما بين 3 و4 آلاف دينار».الأسر المنتجة حاضرةصاحبة محل الريشة الناعمة فوزية عبدالرحمن تصف مشاركتها بمهرجان «أهلاً رمضان» بالقول «ليست أول مشاركة لي بالمهرجان، سعيدة جداً بتعاون الجمعية معنا كأسر منتجة»، وهي تشكر دعم الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة للأسر المنتجة وتضيف «كنت أملك محلاً وبسبب المرض نقلته إلى البيت، وتخصصت بتصميم الجلابيات والفساتين».صاحبة محل «yasmine elegance» تشارك في المهرجان لأول مرة، ولا تنسى شكر المقيمين ورعاة المهرجان وبمقدمتهم الشيخة ثاجبة بنت سلمان ورئيسة الجمعية لدعمهم سيدات الأعمال وإتاحة الفرصة أمامهن لكسب زبائن جدد والترويج للبضاعة «بضاعتي عبارة عن ملابس مغربية أصممها بنفسي وأخيطها بالمغرب».وشاركت مجموعة جديدة من الأطفال تسمي نفسها «جمعية أطفال المجتمع» بالمهرجان، وهم عبارة عن مجموعة أطفال يريدون المساهمة في الأعمال الخيرية.تقول المسؤولة عن الأطفال نورة عبدالرحمن بن فارس آل خليفة «هم أطفال تبنيناهم أنا وزميلتي سارة الشافعي، وهم مجموعة أرادوا مساعدة الأيتام عبر جمع التبرعات من ذويهم وأهلهم ومن الأصدقاء والمدرسة، ومن ثم شراء مواد أغلبها من السعودية وبيعها والريع يخصص للأيتام». وعن مشاركة فتيات الرفاع الغربي تلفت مدربة الأطفال غدير الرميحي إلى «هذه المشاركة الثانية على التوالي في المهرجان بدعم وتوجيه من مديرة المدرسة الشيخة شيخة بنت حسن آل خليفة، والشيخة شيخة بنت عبدالله آل خليفة، وبمساعدة منيرة السبيعي لتدريب 12 فتاة من المدرسة لتأدية الرقصة الشعبية، ونتمنى المشاركة بالسنوات المقبلة». استمر المهرجان من العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وتضمن عرض أزياء من دار «أنمار» دام من الساعة 11 صباحاً وحتى الخامسة والنصف مساءً.
«النور» تحتفل بقدوم الشهر الفضيل بـ «أهلاً رمضان»
04 يوليو 2013