كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:كشفت «ميماك أوجلفي للعلاقات العامة» أمس عن نتائج دراسة عن مدى تأثير سمعة الشركات على المستهلكين، بالتعاون مع «AMRB» للأبحاث، عن أن 88% من المستهلكين في البحرين يسندون قراراتهم الشرائية على السمعة فقط، وبذلك فإن الشركات تنفق 3.6 مليار دينار لتعزيز سمعتها. وأشارت الدراسة -التي شملت أكثر من 300 فرد- إلى أن «السلوك الأخلاقي» للشركات يتصدر قائمة المعايير المؤثرة على السمعة، حيث يؤثر هذا السلوك على 91% من المستهلكين عند اتخاذ أي قرار شرائي. ووجدت الدراسة أن «المسؤولية الاجتماعية» هي العامل الثاني الأكثر تأثيراً على سمعة الشركة، إذ قال أكثر من ثلثي المستطلعين في الدراسة أنهم يعتبرون «المسؤولية الاجتماعية» مؤثراً كبيراً على استعدادهم لاختيار شركة ما.ولفتت إلى عدد من العوامل الأخرى المؤثرة على سمعة الشركة منها: سمعة العلامة التجارية، الوعي البيئي، جودة المنتجات والخدمات، والموثوقية، إدارة الموارد البشرية، علاقات العملاء، والسعر والقدرة التنافسية المالية للشركة.وقال المدير العام لـ»ميماك أوجلفي البحرين»، غسان بوجكلي: «انطلاقاً من حرصنا على تقديم استراتيجيات علاقات عامة فعالة لعملائنا، والعمل معهم للحفاظ على القدرة التنافسية قمنا بإجراء هذه الدراسة لتمكننا من فهم سلوك المستهلك البحريني بشكل أعمق». وأضاف بوجكلي: «تعتبر شركة ميماك أوجلفي واحدة من أقدم شركات الاتصال التسويقي في البحرين واستطاعت أن تجمع خبرات كبيرة في مختلف القطاعات».من جانبه قال رئيس العلاقات العامة في «ميماك أوجلفي البحرين»، مارك جاكسون: «أصبح الاهتمام بسمعة الشركات أمراً بالغ الأهمية لأي شركة، ولا ينطوي الأمر فقط على اتخاذ القرارات الصائبة، بل على تحقيق ممارسات تجارية أفضل». وتهدف الشركة التي بدأت رحلتها في البحرين قبل 29 عاماً بقيادة إدموند مطران إلى التميز من خلال تطوير آفاق جديدة، وتوليد أفكار وطرق فريدة تقدم أفضل حلول الاتصال التسويقي من أجل عملائها في الوقت نفسه.