كتب ـ حسين التتان:يقول أبو علي صاحب محل لبيع السيارات المستعملة، إن زبائن سيارات «الجيب» هن الفتيات أولاً بينما يفضل الشباب السيارات الرياضية، «هن يرغبن في الأحجام الكبيرة خاصة.. الهامر والجمس والشفر هي المطلوبة أكثر».وأقنعت أمل والدها بشراء «جيب» لها بدلاً من «التاكسي»، ثم تولت إقناع والدتها بشراء واحدة، ويرى جواد علي في قيادة الفتيات لسيارة «الجيب» نوعاً من «الفشخرة»، ويقول «شوارعنا ضيقة ولا تناسب سيارات كبيرة الحجم.. والجيب شرهة لاستهلاك الوقود، وهي غالية الثمن وقطع غيارها أيضاً». ويفضل أحمد إبراهيم «الجيب» ولكن «الصغيرة الحجم»، بينما لا ينصح مجيد ميرزا بـ»الجيب» للاستعمالات الفردية»، هي سيارة عائلية تفيد من يحتاج للمساحة الواسعة».«جيب» بمواصفات أنثوية يؤكد أبو علي صاحب محل لبيع السيارات المستعملة، أن الطلب على شراء سيارات الجيب في البحرين وفي الخليج عموماً ارتفع في الأعوام الأخيرة «أكثر من يهتم بشراء الجيب الفتيات.. الشباب يفضلون السيارات الرياضية».ويقول أبو علي إن البنات يفضلن الجيب من الحجم الكبير جداً «سيارات الهامر والجمس والشفر هي المطلوبة، زيادة الطلب رفع أسعار سيارات الجيب، خاصة الأنواع الشهيرة منها مثل تويوتا وهوندا وميتسوبيشي ونيسان.. سيارات الجيب الرياضية تأتي في المرتبة الثانية لجهة الطلب».عملية وعصريةعلي ناصر يحب سياقة الجيب فقط، وبعد أن اعتاد على سياقتها لم يعد يرغب في السيارات العادية «التاكسي».قررت أمل شراء سيارة جيب، لكن والدها اعترض بشدة ورفض الفكرة من أساسها، لكنها بعد أن أصرت على رغبتها وكررت المحاولة «وافق على مضض»، وتقول «حين اقتنيت واحدة وقدتها، أصبح الأمر طبيعياً جداً حتى لدى عائلتي، وأقنعت والدتي بشراء واحدة، وحينها اكتشفت أن سياقة الجيب أكثر متعة من السيارة العادية».أبو عزيز يملك ثلاث سيارات، واحدة منها «جيب» والبقية «تاكسي»، يرى أن الجيب أكثر متعة في السياقة، وأكثر فاعلية وعملية «الجيب ورغم حجمها الكبير، إلا أنها تستطيع صعود المرتفعات والأرصفة العالية واجتياز الأراضي الوعرة عكس السيارات الصغيرة».الفشخرةويرى جواد علي في اقتناء الفتيات الخليجيات لسيارة الجيب نوعاً من «الفشخرة» والتباهي لا أكثر «هي سيارة كبيرة الحجم لا تناسب طبيعة شوارعنا الضيقة، وتستهلك أضعاف وقود السيارة الصغيرة، ومع ذلك يتبارى الناس في امتلاكها رغم السلبيات».عبدالرزاق يوسف يملك جيباً كبيرة الحجم، ويشتكي دوماً من صعوبة الحصول على «بارك» يناسب حجمها العملاق «هي تصرف البترول بشراهة، وتستنزف ميزانية مالكها، وأسعار سيارات الجيب وقطع غيارها أغلى بكثير من السيارات الأخرى».سيارة المستقبلأحمد إبراهيم يعتبر الجيب سيارة العصر والمستقبل «لأنها أكثر واقعية من السيارات الأخرى»، لكنه يتدارك «أفضل سيارة الجيب، لكن من الحجم الصغير وليس الكبير، الجيب الصغيرة تناسب طبيعة شوارعنا في البحرين، على اعتبار ضيق مساراتها، خاصة في الأحياء السكنية المكتظة والحواري المتعرجة الضيقة».ولا ينصح مجيد ميرزا أي شخص بشراء سيارة جيب، خاصة للاستعمالات الشخصية أو الفردية «الجيب سيارة عائلية بالدرجة الأولى، ولا تصلح للاستخدام الفردي، هي سيارة عملية، بمعنى أنها تصلح لنقل البضائع، وتناسب أكثر من يملك متجراً أو لديه معاملات تحتاج لمساحات واسعة»، وبالنسبة لسياقة الفتيات للجيب، فإن ميرزا لا يؤيد الظاهرة على الإطلاق.
«الجيب» للجنس الناعم
06 يوليو 2013