اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن الأطر الواعدة التي تحملها العلاقات الثنائية بين المملكة و اليابان كانت عاملاً دفع بنجاح زيارة سموه الأخيرة إلى اليابان التي كانت هامة و بناءة و مثمرة و سيكون لها أثرها في فتح آفاق أرحب من التعاون و التنسيق الوثيق بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول في قصر القضيبية اليوم الأحد شيجيكي سومي سفير اليابان لدى المملكة عن شكره و تقديره للعائلة الامبراطورية و حكومة و شعب اليابان على ما قدموه من حفاوة و حسن استقبال خلال الزيارة , والتي سرّ سموه أن يتعرف من خلالها بشكل أقرب على عمق و ثراء الحضارة و الثقافة اليابانية التي اقترنت في صيغة فريدة مع ما حازته من تقدم تنموي و تقني لتكوّن هوية اليابان الراسخة كما يعرفها العالم اليوم.و أشاد سموه بالحرص الذي أبداه الجانب الياباني على متابعة و تفعيل نتائج الزيارة و البناء على ما تمتلكه من مقومات للتوسع في مجالات التعاون في مختلف القطاعات، مؤكدا سموه الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالامكانات التي تحملها العلاقات الثنائية بين البلدين و تعظيم فوائدها.من جانبه أكد سفير اليابان لدى المملكة على الصدى الطيب الذي أوجدته زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى اليابان و ما شكلته من حلقة وصل هامة في تبادل اللقاءات و الزيارات بين البلدين على مختلف الزيارات، بناء على ما حققته زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في العام الماضي.