كتب- أبوذر حسين:رصدت الحكومة مبلغ 40 مليون دينار لتسهيل عمليات توزيع الكهرباء تسهيلاً لخطة الهيئة لصيف 2013، وفقاً لوزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا. تقسم إلى أجزاء منها جهد 17.9 لتطوير شبكة 11 كيلو واط «يوصل للبيوت والمكاتب». وأكد ميرزا خلال مؤتمر صحافي أمس أن المشكلة الأساسية التي تواجه الهيئة ضمن استعداداتها للصيف هي التوزيع من المحطات الفرعية للبيوت والمحلات التجارية والفنادق وغيرها، مضيفاً أن المهام الثلاث التي تمر بها الكهرباء هي إنتاج الكهرباء من المحطات الخمس «الحد، الدور، سترة، العزل، والرفاع»، 4 آلاف من القدرة والحد الأقصى، ونقل الكهرباء من المحطات إلى 6650 محطة فرعية، وأخيراً عملية التوزيع للبيوت والمحلات والفنادق وغيرها، مشدداً على أن أصل المشكلة في كل العمليات السابقة هي التوزيع.وقال ميرزا، إن:» الهيئة اتخذت مؤخراً عدة إجراءات لمواجهة صيف 2013، الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك، تتمثل في زيادة خطوط الاتصال للبلاغات عن الأعطال في الكهرباء والماء من 30 إلى 40 خطاً، وزيادة متلقي البلاغات من 35 إلى 70 موظفاً، فضلاً عن زيادة المولدات من 60 إلى 160». وأضاف، كما تم عمل مراكز طوارئ في المحافظات «المحرق والمنامة والرفاع»، واستخدام التقنية الحديثة للكشف عن الأعطال وتبديل الكابلات القديمة ومراجعة خطط الطوارئ، بالإضافة لعمل حملات ترشيد وتوعية من خلال الندوات والمعارض وورش العمل والملصقات.وفي سؤال لـ «الوطن» حول الخطة البديلة لمحطات التوزيع التي أصبحت هدفاً للمخربين، وقال ميرزا إن التقنية التي تعمل بها المحطات تحولها تلقائياً في حال واجهتها أي مشكلة أو عطل إلى محطة فرعية أخرى. مشيراً إلى أن مشكلتنا الحقيقية تكمن في نقص مواقع المحطات الفرعية. وأوضح ميرزا أنه» حسب نتائج الدراسات التي قامت بها الهيئة، فإنه من المتوقع أن يبلغ الحمل الأقصى لصيف هذا العام 3200 ميجاوات، في حين أن القدرة الإنتاجية الإجمالية المتوفرة من جميع المحطات تبلغ 3933 ميجاوات. كما إن بإمكان الهيئة الاستفادة من شبكة الربط الكهربائي الخليجي التي تقدّر بـ 600 ميجاوات، مؤكداً أن الهيئة عملت في الفترة السابقة على تنفيذ خطط ومشاريع لتحقيق وضع كهربائي جيد يفوق ما سبق في السنوات الماضية، حيث قامت الهيئة بتنفيذ مشاريع توسعية وتطويرية في كل من محطات الإنتاج والنقل والتوزيع». كما تم زيادة عدد فنيين الطوارئ في خلال الصيف حيث كان عددهم 282 وتم زيادتهم إلى 348 وزاد عدد المهندسين الذين يشرفون عليهم من 30 إلى 40 مهندساً خلال فترة الصيف حتى يوفون الطلب المتزايد على الكهرباء.وأشار ميرزا إلى أن كل هذه الأمور لخصت النتيجة لها عن طريق إحصائيات فإذا قارنا بين أعوام 2010 و 2011و 2012 في فترة الصيف من مايو إلى سبتمبر 5 شهور حسب الإحصائيات كان في 2010 قبل 3 سنوات يأخذ 12 ساعة إذا حدث انقطاع في المتوسط وفي 2011 نزل من 12 ساعة إلى 6 ساعات، ما يعني 50% تطوير في 2012 نزل من 6 ساعات إلى 3.6 ساعات وفي 2013 سوف يكون في تطوير ولكن لا يوجد تأكيد ألا يوجد انقطاعات، لا نستطيع أن نؤكد عدم وجود انقطاع بسبب الحمولة الزائدة إضافة إلي العمل في الشوارع يمكن حدوث انقطاع ولكن الأهم هو سرعة الإصلاح.من جانبه، قال وزير العمل إن خطة الوزارة، التحول من البحرنة النسبية إلى البحرنة النوعية، فيما كانت وزيرة الدولة للإعلام، قد سردت موجزاً لأهم قرارات جلسة مجلس الوزراء في بداية المؤتمر الصحافي.