أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على حرص مملكة البحرين الدائم على مد الجسور بين مختلف وجهات النظر و الآراء و إيجاد نقاط الإلتقاء و البناء عليها بما يراعي مصالح و قيم مختلف الأطراف.و قال سموه لدى استقباله كبار المشاركين بملتقى البحرين الدولي الذي تستضيفه جامعة البحرين أن هذه الصيغة هي ما تتبعه المملكة في تعاطينا مع الدول الشقيقة و الصديقة، و في تعاملنا مع شؤوننا الداخلية كسبيل أنجع للتواصل و التفاهم المثمر المنتج ، مما يتيح الوصول إلى رؤية واضحة تمكننا من اتخاذ خطوات مدروسة و موزونة تحقق مردوداً مستداماً.و اعتبر سموه أن التجارب تعلمنا أن هذا التوجه عند اقترانه مع الواقعية والموضوعية و التوازن في التعامل يتيح التعاطي مع المتغيرات على كافة الصعد ومع الأبعاد المختلفة للأوضاع الحالية والمستقبلية .وأثنى سموه على ما تشكله فعالية ملتقى البحرين الدولي من فرصة طيبة للاستماع إلى الطرح الثري و المتنوع للنخبة المتميزة من المتحدثين التي شملت جمعاً من ذوي الخبرات و الرؤى و الخلفيات المتنوعة و المتميزة في الجانب الرسمي و البحثي و الأكاديمي اقليمياً و دولياً، منوهاً سموه بالمواضيع التي استعرضها الملتقى فيما يتعلق بالنمط المتصاعد للتطور المؤسسي و الديمقراطي في مملكة البحرين في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه.و قال سموه أن استضافة مثل هذه الفعاليات يثري الأفكار و يستعرض مختلف التجارب، و هو جهد مشكور نتطلع إلى مواصلة تطويره و توسيع نطاقه.من جانبهم، تحدث كبار المشاركون في ملتقى البحرين الدولي عن ما يشكله الملتقى من منصة حيوية للتعرف على الآراء و الأفكار عن قرب على المستوى البحريني و الاقليمي و الدولي حول تجربة مملكة البحرين في استمرار تطوير المسارات الاصلاحية و الديمقراطية ، متمنين للمملكة دوام التقدم و الاستقرار.