كتبت - زينب العكري:كشف رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل، عن وصول دفعة أغنام صومالية حية جديدة قوامها 20 ألف رأس خلال أسبوع، موضحاً أن تلك الشحنة خرجت من جيبوتي أمس.وأضاف زينل لـ»الوطن»، أن أغلب شحنات الأغنام خلال الفترة الحالية ستكون صومالية من «جيبوتي». ويبلغ قوامها 20 ألفاً أو 40 ألف رأس كل 10 أيام، مؤكداً استمرار الشركة في توزيع اللحوم المبردة الأسترالية والسودانية والباكستانية إضافة إلى لحوم الأبقار.ولفت إلى أن الشركة ستستمر في طرح اللحوم حسب حاجات السوق، مطمئناً المستهلكين بتوافر اللحوم، موضحا أن الشركة تقوم بتوزيع كميات من اللحوم مختلفة الأنواع وتبلغ حوالي 5 آلاف رأس يومياً، وحوالي 1500 رأس يكون من اللحوم الصومالية الحية.وأوضح زينل أن الشركة تقوم بتوزيع كميات متنوعة ومختلفة من اللحوم تصل إلى 5 آلاف رأس يومياً، 25% منها لحوم صومالية حية وجميعها بسعر موحد وهو دينار واحد للكيلو.وأكد زينل أن الشركة لم تستنفذ الشحنة التي وصلت بنهاية يونيو الماضي بالكامل، موضحاً أن هناك حوالي 10 آلاف رأس ستذبح وتوزع على مدى الأيام المقبلة.من جانبه، كشف القصاب في سوق المنامة المركزي سعيد المحروس، عن أن شركة البحرين للمواشي تقوم بتوزيع ذبيحتين صومالية «ذبح البحرين»- يومياً منذ وصول الشحنة وحتى الآن، موضحاً أنه تم يوم أمس توزيع اللحوم الأسترالية المبردة والصومالية المذبوحة محلياً وقطعتين من لحوم البقر لكل تاجر.بدوره، قال القصاب في سوق المحرق المركزي علي الحاكور، أن الشركة بدأت بتوزيع 3 ذبائح صومالية مذبوحة محلياً لكل تاجر في سوق المحرق، إلا أنها قلصتها لرأسين خلال اليومين الماضيين، موضحاً أنه حصل على 6 ذبائح أسترالية مبردة، وذبيحتين باكستانية إضافة إلى 18 قطعة لحم بقر.وكانت الشركة أصدرت بيان مطلع الشهر ذكرت فيه أن الشحنة الثانية من الأغنام الصومالية الحية والبالغة حوالي 20 ألف رأس من المتوقع أن تصل في أول أيام الشهر الفضيل، وستتبعها شحنات أخرى لتلبية حاجة السوق من هذه الأغنام طول رمضان.وأوضحت الشركة حينها أن اللحوم ستكون متوفرة بنوعيها المبرد والأغنام الحية والأبقار، حيث بدأت الشركة تكثيف حجم استيرادها من هذه اللحوم من مصادر مختلفة خلال هذه الفترة لتلبية جميع احتياجات السوق.وبينت أنها وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ووزير المالية ووزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني والقائمين على الإدارة البيطرية، تمكنت من الاستعداد التام لتوفير اللحوم بجميع أنواعها، داعية المستهلكين إلى عدم التهافت وتخزين اللحوم تفادياً لخلق نقص مفتعل غير طبيعي للحوم في الأسواق.