أعلن حزب الاستقلال أول حليف للإسلاميين في الحكومة المغربية أنه طلب من وزرائه وبعلم من الملك، تقديم استقالتهم من الحكومة رسمياً أمس، بعد ما يقارب شهرين من إعلان الحزب انسحابه من الائتلاف الحكومي. وقال الحزب في بيان إن وزراء حزب الاستقلال سيقدمون «استقالتهم الجماعية» لرئيس الحكومة عبدالإله بن كيران على أن يقدمها للعاهل المغربي الملك عبدالله السادس طبقاً للدستور. واعتبر الحزب في بيانه أنه تم منح ما يكفي من الوقت لرئيس الحكومة «لتدارك انسحاب الحزب على أغلبيته الحكومية»، معتبراً أن الحزب تحمل «كل الاستفزازات التي صدرت عن رئيس الحكومة والتي تعكس قلة الخبرة وانعدام الإحساس بالمسؤولية». وانتقد البيان «أساليب الابتزاز التي أدمنها رئيس الحكومة». واتهم الفريق الوزاري لحزب العدالة والتنمية بـ»افتقاده للخبرة والتجربة الكافية لقيادة الحكومة في ظروف وطنية ودولية دقيقة تتسم بعدم الاستقرار والوضوح». كما اتهم البيان الإسلاميين بـ«إرادة الهيمنة على الإدارة من خلال تعيين الموالين لحزب رئيس الحكومة وجماعته الدعوية».«وكالات»
«الاستقلال» ينسحب من الائتلاف الحكومي في المغرب
10 يوليو 2013