كشف النائب السلفي المستقل الشيخ د.جاسم السعيدي عن وجود قلق وريبة من قبل أهالي الرفاع حول الآلية التي سيتم من خلالها توزيع الوحدات الإسكانية في مشروعي الحنينية والرفاع الإسكانيين في ظل تحركات تقوم بها بعض الجهات المحسوبة على بعض الجمعيات السياسية بغرض الاستفراد بالنصيب الأكبر من الوحدات وتوزيعها على أسس غير عادلة.وقال د.جاسم السعيدي «في المحافظة الجنوبية عموماً وفي الرفاع الشرقي على وجه الخصوص طلبات إسكانية منذ بداية التسعينات وأصحابها ما زالوا ينتظرون حصولهم على الوحدات الإسكانية في ظل معاناة معيشية صعبة رغم أن دستورهم البحريني قد كفل لهم حق الإسكان .وتابع السعيدي «أصبح الشاب جداً وهو ينتظر هو وأحفاده الوحدة السكنية التي طال انتظارها على أبناء الرفاع الشرقي التي حرمت من المشاريع الإسكانية الواقعية التي تحل مشكلة الإسكان في الرفاع ، فابن الرفاع اليوم شاخ وهو ينتظر منذ بداية التسعينات بينما أخوه المواطن من محافظة أخرى قد حصل على الوحدة الإسكانية رغم أن طلبه في 2006 بل والبعض في 2009 فأين العدالة في ذلك يا من تتحدثون عن حقوق المواطن الدستورية وتطالبونه بواجباته. وواصل السعيدي «الحقيقة تقال إن جهود الوزير الحالي باسم الحمر في حلحلة المشكلة الإسكانية واضحة للجميع وهي جهود يشكر عليها، ونعلم أن المشكلة الإسكانية هي نتيجة تراكمات لا يتحملها الوزير الحالي الذي يجب عليه وهو أهل لذلك أن يضع الخطة الصحيحة للقضاء على هذه المشكلة سيما وأن الوزارة قد تصرح دوماً عن توافر الأراضي في الوقت الذي وجدت فيه في المقابل الدعم اللامحدود من النواب فيما يخص الميزانية ، إضافة إلى الدعم الخليجي الذي طالبنا أن يكون للمشاريع الإسكانية الاولوية فيه قبل أي شيء آخر .