أبـــرم كلاً مـــن «بنـــك البحريـن للتنمية» و«تمكين» اتفاقية لزيادة حجم محفظة التمويل بإضافة 10 ملايين دينار ليصل المبلغ الإجمالي إلى 120 ملايين دينار، وذلك تبعاً للاتفاقية المنعقدة بين الطرفين وهي «تقديم تسهيلات تمويلية إسلامية لمؤسســات القطــــاع الخــــاص الصغيــــرة والمتوسطة والناشئة».وجاءت الزيادة كنتيجةٍ تلقائية لحجم الطلب الكبير والإقبال المتزايد على هذا البرنامج المتكامل، حيث يسعى الطرفان لتلبية الاحتياجات الخاصة بمؤسسات القطاع الخاص بإضافة المزيد من أساليب الدعم الشاملة لرواد الأعمال البحرينيين من الرجال والنساء على السواء .ويركز البرنامج التمويلي على المشروعات الصناعية والخدمية والمشاريع الناشئة والمبتكرة ذات الجدوى الاقتصادية والقيمة المضافة المستهدفة لتنمية الاقتصاد الوطني وتنويعه. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية، نضال العوجان: إن «تعاوننا المتواصل مع «تمكين» يشكل شراكة استراتيجية تتسم بالجدوى والجدّية في ابتكار أساليب إدارية وتمويلية متخصصة تساند الشباب في إدارة مشاريع ناجحة قادرة على دخول الأسواق والتكيف مع متطلباتها، وبالتالي ضمان الاستمرارية والبقاء لهذه المشاريع التي باتت تشكل عصب الاقتصاد الوطني لأغلب دول العالم، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة القيمة المضافة وخلق المزيد من فرص العمل».وقـــال: «أهدافنا التنموية - جنباً إلى جنب مع «تمكين» وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 - تركز على أهمية غرس مفاهيم العمل الحر في أذهان الشباب في مقتبل حياتهم حتى تنمو معهم شيئاً فشيئاً لتكون بمثابة أسس راسخة تقودهم كمفاتيح للنجاح والتميز».وأضاف العوجان: «تلك الزيادة المقررة في حجم محفظة البرنامج التمويلي تقضي بتحقيق الاستيعاب الكامل لرغبات جميع أفراد المجتمع دون استثناء، واستقطاب أكبر عدد من الشباب والشابات من أصحاب الأفكار الإبداعية ممن يمتازون بالرؤية الواسعة للأمور وممن يمتلكون مهاراتٍ تقنية وفكرية».وواصل: «لا شك بأن وصول حجم التمويل الذي تم صرفه بالتعاون مع «تمكين» منذ طرح هذا البرنامج في 2008 حتى نهاية يونيو 2013 إلى أكثر من 99.2 مليون دينار وعدد 3,530 تمويلاً إنما يبرهن بوضوح على فاعلية هذا البرنامج وأهمية استمرارية العمل المتواصل على تطويره بما يلبي مختلف التطلعات المنشودة.