دعت جمعية الإصلاح، إلى انتهاز شهر رمضان في تعزيز الوحدة الوطنية، والتعاون وتحقيق الوئام داخل المجتمع، مشيرة إلى أن هذا الشهر مناسبة عظيمة لتحقيق التقارب بين جميع عناصر المجتمع، ونبذ العنف وترشيد الخطاب وضبط النفس وإعمال صوت العقل والبعد عن الشحن الطائفي والاصطفاف المذهبي، والتأكيد على أن ما يجمع البحرينيين أكثر مما يفرقهم.وقدمت الإصلاح التهنئة للشعب البحريني وللمسلمين أجمعين لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعية المولى عز و جل أن يسبغ رحمته على كافة المسلمين، وأن يجعله شهر خير ويمن وبركة على عالمينا العربي والإسلامي.ونصحت الإصلاح الجميع بأن يستغلوا هذه النفحات المباركة للتزود بالطاعات وأن يتحلوا بأخلاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل: كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان؟ فقال: «ما كان أحدنا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم». وأكدت الجمعية أن شهر رمضان مناسبة عظيمة للتأليف بين القلوب وإعمار بيوت الرحمن والمساهمة في شحذ الهمم على نحو يسهم في إعلاء كلمة الله.وشددت الإصلاح على أن الشهر الفضيل دائماً ما يكون حافلاً بروحانيته وبمعانيه الإيجابية الراسخة التي تعزز صلات الإنسان المؤمن بخالقه، وبذل كل ما في وسعه لطاعته وأداء صالح الأعمال، وهي فرصة سنوية نأمل أن ينتهزها الجميع في التقرب إلى الله ونشر القيم السمحة وتوثيق عرى المحبة بين كل المسلمين، وفي الحرص على تبني رؤية وطنية مشتركة تهدف إلى تحقيق التقدم والتنمية للمملكة وشعبها خلال المرحلة الراهنة والخطوات المقبلة.