كتب ـ إيهاب أحمد: فرّق رئيس الكتلة الحرة النيابية بمجلس النواب الأردني د.عساف الشوبكي، بين الحراك الشعبي السلمي وبين ما تشهده البحرين مــن تخريــب يرتكبـــه أصحـــاب الارتباطات والأجندة الخارجية مع دول وقوى إقليمية معروفة، وقال «ما يحدث في البحرين ليس حراكاً».وأكد الشوبكي وقوف شعب الأردن مع البحرين بمواجهة التخريب، موضحاً «نحن مع وحدة البحرين قيادة وشعباً ضد أي تهديد من أي طرف كان، نحن نقف بالأرواح والمهج ونفتدي تراب البحرين بالدم افتدائنا لتراب الأردن، هذا الكلام ليس مجاملة وإنما هي قناعات الشعب الأردني التي أمثله».وعن رأيه في مقترح النواب البحريني إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب، وفيما إذا كانت هناك خطوة مماثلة من نظيره الأردني قال «حتى الآن لم يناقش البرلمان الأردني الموضوع، إلا أن الأمر بات مكشوفاً، والكل يعرف من هم أعداء الأمة ومن يحاول تفتيت الصف ويعتدي على الموروث التاريخي والحضاري، ومن يقف في صف الأعداء ( ..) لا يخفى على أحد ما يجري في سوريا من تصفية لأهل السنة بمشاركة حزب الله وإيران وبعض المقاتلين من العراق، ونحن كشعب لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري لإخواننا وأشقائنا السوريين».وحول مشاكل اللاجئين السوريين أضــــاف «السوريــــون فـي الأردن ضيوف عند إخوانهم وفي وطنهم الثاني، ونحن الأردنيون شعب عربي مضياف، ونعتبر كل الأخوة العرب على الأرض الأردنية أشقاء بوطنهــم الثانــي». وقـــال «عـــدد اللاجئين يعادل خمس سكان الأردن، وبلد مثل الأردن لا يستطيع بإمكاناته المحدودة تحمل هذا العبء، آن الآوان أن تلتفت الدول العربيــة والمؤسســـات والهيئـــات العالمية خاصة الأشقاء بدول الخليج لمساعدة الأردن ومد يد العون للاجئين السوريين على أراضيها». وعن تأخر المعونة الخليجية المخصصة للأردن أضاف «الإخوان في الخليج دائماً يقفون إلى جانب الأردن، وهو موقف مقدر ونأمل أن تصـــل المساعـدات، ونحن لم ولن نتخلى عن دول الخليج».