(العربية.نت): تشكل حصة المصارف الإسلامية نحو 20% من إجمالي القطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب دراسة صادرة عن صندوق النقد العربي. وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، أن الصناعة المصرفية الإسلامية تنمو بنسبة تتراوح بين 15 و20% سنوياً منذ عام 2000، حيث شهدت خلال العقدين الماضيين تطورات سريعة ونمواً ملحوظاً نتيجة زيادة عدد الراغبين في التعامل مع البنوك الإسلامية، إضافة إلى الطفرة النفطية التي أغرقت المؤسسات المالية الإسلامية بوافر من السيولة.واستعرضت الدراسة التي أعدها الخبير الاقتصادي بالصندوق، د.إبراهيم الكراسنة واقع الصناعة المصرفية الإسلامية والتحديات التي تواجهها ومصادر تمويل هذه الصناعة وإيراداتها. وأفادت الدراسة التي حملت عنوان «البنوك الإسلامية - المفاهيم والتحديات»، أن الصيرفة الإسلامية تتمتع بمستويات مخاطر أقل تتناسب مع توجهات المستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية التي مر ويمر بها الاقتصاد العالمي.وطالبت بضرورة التوافق على بعض القضايا الرئيسة المتعلقة بالأمور الشرعية، ومنها توحيد المفاهيم المتعلقة بقضايا الشريعة حتى لا يكون هناك اختلاف في التفسير بين مختلف السلطات الرقابية، لا سيما عندما يكون هناك تداخل في بعض القضايا بين الدول.وشددت على ضرورة إيجاد التوافق والتوحيد بين مختلف السلطات الرقابية التي تعمل بها الصناعة المصرفية لضمان الاتساق في التفسير على كافة القضايا التي تواجه الصناعة المصرفية.
حصة المصارف الإسلامية من القطاع المالي الخليجي
14 يوليو 2013