كتب - محمد خليفات:طالب تجار شركة «دلمون» للدواجن بزيادة المعروض خلال شهر رمضان، في الوقت الذي أكد مساعد المدير العامل للشركة، خليل الدرازي أن الشركة ملتزمة بضخ ما بين 28-30 ألف طير يومياً خلال الشهر الفضيل.وأكد الدرازي في تصريح لـ»الوطن»، أن الشركة مستمرة في طرح الكميات المنتجة بالكامل خلال الشهر الفضيل لتغطية الطلب، موضحاً أن زيادة الكميات تعتمد على إنتاج المربين.وأضاف الدرازي أن مسالخ الدجاج التابعة للشركة تعمل بأقصى طاقتها، وذلك لضمان عدم حدوث أي نقص بالكميات المطروحة.وكان عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية للشركة، جعفر حبيب قال الشهر الماضي إن الشركة تنتج حالياً 10 ملايين كيلو سنوياً، أي بمعدل 30 ألف طير يومياً، مؤكداً توجه الشركة لرفع كمية الإنتاج إلى 15 مليون كيلو سنوياً أي ما يعادل 45 ألف طير يومياً.وأكد حبيب أن الشركة رصدت مليوني دينار، لتأهيل مصنع العلف بمنطقة ميناء سلمان ليتواكب مع زيادة الطلب، موضحاً أن «دلمون» أكملت استعداداتها للعمل بأقصى طاقتها وحرصها على تعزيز إنتاجها وتقديمه بأعلى جودة للمستهلكين.إلى ذلك، دعا التجار وزارة الصناعة والتجارة بتنظيم جولات بسوق الدواجن للنظر بكميات الدواجن المحلية، مؤكدين في الوقت نفسه، أن الدواجن المستوردة وخصوصاً السعودية تفوق معروض نظيرتها المحلية.وأكد تاجر الدواجن، صادق سلمان تراجع معروض الدواجن في سوق المنامة المركزي يوم الخميس الماضي مقارنة مع الأيام السابقة، موضحاً أن القدرة الاستيعابية لمزارع الدواجن تحد من ضخ كميات أكبر لكل بائع.وأضاف سلمان: «تم أمس توزيع 400 دجاجة لكل تاجر بالسوق المركزي، في حين كانت الكميات أقل يوم الخميس الماضي»، موضحاً أن الأحجام تراوحت بين المتوسط والكبير.وطالب سلمان الشركة بتوفير كميات أكبر من الدواجن وذلك لتلبية الطلب المتزايد خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك.بدوره، دعا تاجر الدواجن في سوق المحرق المركزي، محمد التميمي وزارة الصناعة والتجارة، بالتدخل لوضع حد لمعاناة تجار الدواجن، موضحاً أن العديد من الزبائن يدخل في نقاشات حادة مع بعض التجار للحصول على حصته.وأوضح التميمي أن وزير الصناعة والتجارة يقوم بجولات مستمرة لسوق اللحوم والخضروات، بينما لا يحظى سوق الدواجن بنصيب من تلك الجولات، على الرغم من أهمية الدواجن بالنسبة لبعض المستهلكين.وأضاف: «يغطي المنتج السعودي معروض الدواجن المحلية بشكل كبير، لكن لا يفضله الكثير نظراً لارتفاع أسعاره»، مطالباً في الوقت نفسه بزيادة إنتاجية الصيصان وتعطى للمزارعين لتجنب النقص الحاصل بالوقت الحالي.