(نيويورك - رويترز): خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني لفرنسا إلى (AA+) من (AAA) مع نظرة مستقرة بسبب الشكوك التي تكتنف التوقعات الاقتصادية للبلاد، وسط الأزمة الحالية في منطقة اليورو والحاجة إلى إصلاحات هيكلية. وبذلك يفقد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو آخر تصنيف من الفئة الممتازة (AAA).وتمنح وكالة «ستاندرد آند بورز» فرنسا حالياً تصنيف (AA+) مع نظرة سلبية، في حين أن تصنيفها لدى وكالة «موديز» هو (Aa1) مع نظرة سلبية.وقالت «فيتش» في بيان إنها «الآن تتوقع أن يقفز إجمالي الدين العام الحكومي إلى 96% من الناتج المحلي الإجمالي في 2014 وأن ينخفض بشكل تدريجي فقط في الأجل الطويل ليبقى عند 92% في 2017».وأضافت أن التوقعات للناتج الاقتصادي الفرنسي أضعف بشكل كبير مما كانت في السابق، مشيرة إلى أن الاقتصاد الفرنسي يواجه عدداً من التحديات الهيكلية. وأشار مسح هذا الأسبوع إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا استقر في 2012 ومن المتوقع أن ينخفض 0.3% في 2013 قبل أن ينمو بنسبة 0.6% في 2014.
«فيتش» تُخفِّض التصنيف الائتماني للاقتصاد الفرنسي
14 يوليو 2013