قال نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة إن: «البحرين تمثل النموذج المشرق في التلاقي على أهداف البناء والتنمية، داعياً سموه إلى أن تبقى هذه الروح البحرينية حاضرة في كل شأن وطني، وأن يكون التآلف والتآخي قبس النور الذي ينير لنا آفاق المستقبل».وحث سموه في مجلسه الأسبوعي الرمضاني كل أطياف المجتمع إلى الالتفات حول راية الوطن وقيادته كمظلة جامعة يستظل بها الجميع، مؤكداً سموه أن حضن البحرين يتسع للجميع متى ما غمرت نفوسهم المحبة والتآلف وتشابكت أيديهم لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، استقبل مساء أمس عدداً من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمـــة وعددا من المسؤولين بالمملكة وأعضاء مجلسي الشورى والنواب ورجال الدين والفعاليات الاقتصادية والمواطنين، وذلك جريا على عادة سموه في هذه الأيام المباركة بالتواصل مع المواطنين.وتبادل سمو نائب رئيس مجلس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بتراث البحرين الحافل وأصالة شعبها.وشدد سموه على ضرورة أن يلتفت الجميع اليوم ويتلاقوا على هدف أسمى وهو بناء بحرين المستقبل بروح العزم والتفاؤل والمحبة، مؤكداً أن ما هو قادم سيكون الأفضل بإذن الله إذا توحدت العزائم وتشابكت الأيدي من أجل البحرين.