قرت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الثلاثاء تأجيل قضية الاسيوي المتهم بقتل صديقة في المخارقة لعلم المقتول بأن المتهم على اتصال بزوجته، إلى جلسة 28 أبريل المقبل للقبض على شاهدي الاثبات. وكانت الشرطة صرحت بأنها قبضت على المتهم خلال 24 ساعة من ارتكاب الجريمة، بمسكن المجني عليه في المخارقة، الذي يشاطره فيها شقية وخمسة آسيويين آخرين.وقال رئيس نيابة العاصمة فهد البوعينين وقتها بأن المتهم اعترف بانه على خلاف مع المجني عليه، بعد قيام الضحية بالاتصال على هاتف زوجته المقيمة في بلدهما عدة مرات، وان المجني عليه دعاه للجلوس معه في شقته، عندها اخرج له أرقام هواتف في بلدهما وسأله أن كان يعرفها أم لا، فاجاب المتهم أنه يعرفها وأحد الارقام يعود لزوجته، فاستشاط المجني عليه غضباً مستفسرا منه عن سبب اتصاله بزوجته، وبلغ النقاش للتشابك بالايدي والعراك. وكان المجني عليه أعد مسبقاً سكين خبأها تحت الوسادة، وفي المشاجرة أخرجها محاولا تهديده بها،وتعاركا وتمكن المتهم من أسقاطها من يده ليمسكها، ويوجه الطعنات ناحية المجني عليه فسقط وقام، وأستمر المتهم بالطعن حتى بلغت مرات سقوطه على الارض ثلاث مرات لكن في المرة الاخيرة وقع دون أن يقف مرة أخرى. وقام المتهم بسرقة دينار وجده مع المجني عليه بعد وفاته،باللاضافة إلى الهاتف النقال وخرج من المكان.وأشترى وجبه طعام بالدينار، وتناولها في المنزل ومكث فيه حتى فاجأته الشرطة بطرقها للباب والقاء القبض عليه، ومن ثم أحالته للنيابة العامة. وأعاد المتهم اليوم الاثنين للنيابة العامة تمثيل الجريمة في مسرح الواقعة، وتتجاوز الطعنات الموجه للمجني عليه أزيد من 50 طعنه في اليدين والذراعين والخصر وأسفل الرقبه.أسندت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتله فأعد لذلك سكينا وما أن ظفر به حتى وجه له طعنات نافذة في جميع أنحاء جسمه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أدت إلى وفاته، وقد ارتبطت تلك الجريمة بأخرى وهي أنه وفي ذات المكان والزمان سالفي الذكر سرق المنقولات المبينة بالأوراق من مسكن المجني عليه.
Files
ارجاء قضية آسيوي قتل صديقة بـ 50 طعنة للقبض على شاهدي الاثبات
01 أبريل 2013