عواصم - (العربية نت، وكالات): اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر قناة تلفزيونية أمريكية أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني هو «ذئب في زي حمل»، مكرراً أن إيران تقترب من «الخط الأحمر» النووي، موضحاً أن «إيران تملك نحو 190 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، من أصل 250 كلغ هي ضرورية لصنع القنبلة». وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» «هناك رئيس جديد في إيران. إنه ينتقد سلفه لأنه كان ذئباً في زي ذئب. إن استراتيجيته تقضي بأن يكون ذئباً في زي حمل، بأن يبتسم فيما يصنع القنبلة» النووية. وأضاف «إنهم يقتربون من الخط الأحمر. لم يتجاوزوه بعد»، في إشارة إلى السقف الذي كان حدده في خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة عام 2012 وعرض فيه قدرة إيران على صنع أول سلاح نووي. من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة تدهور الحالة الصحية للناشط الأحوازي علي جبيشات الكعبي الذي اعتقلته السلطات الأمنية الإيرانية على خلفية نشاطه الثقافي السلمي في نوفمبر الماضي. وأوضحت المصادر أن الكعبي أضرب عن الطعام قبل 10 أيام احتجاجاً على سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي الذي تمارسه ضده عناصر الأمن الإيراني، وتم نقل الكعبي إلى المستشفى. من ناحية أخرى، أعلن النائب في البرلمان الإيراني، علي مطهري عبر موقعه الخاص، عن وجود جهاز تنصت وكاميرا خفية في مكتبه وضعتهما الاستخبارات. وطالب علي مطهري وزارة الاستخبارات بالرد والإجابة السريعة عن هذا العمل الذي وصفه بـ»غير الأخلاقي والمؤسف والمخالف للقانون والدستور» والذي اعتبره «قانون الغاب». كما عبّر النائب في البرلمان الإيراني، أحمد توكلي، عن أسفه من هذا التصرف، قائلاً «لا يمكن لأفراد عاديين القيام بهذا العمل».وأضاف «إذا كانت هذه العملية تم القيام بها من قبل الجهات الأمنية المسؤولة فإنه من المؤسف ومثير للعجب والدهشة». وطالب توكلي من وزير المخابرات الإيرانية، حيدر مصلحي، أن يجيب عن ملابسات هذه العملية ويوضح من يقف خلفها. يذكر أن علي مطهري، النائب المحافظ المعتدل في البرلمان، هو نجل المفكر الإسلامي مرتضى مطهري الذي يعتبر من كبار منظري الثورة، حيث اغتيل في بدايات انتصار الثورة الإسلامية على يد مجموعة تسمي نفسها «الفرقان».