قالت كتلة المستقلين إن «الاعتداء على منزل النائب الوطني عباس الماضي، محاولة فاشلة للانتقام من الوطنيين الذين صدحوا بالحق ووقفوا ضد الجماعات الإرهابية التي تدعي الديمقراطية».وأضافت الكتلة في بيان لها أن «الاعتداء على منزل النائب عباس الماضي، عمل إرهابي، وتصرف دخيل على المجتمع البحريني، مطالبة وزارة الداخلية في بيان لها بسرعة القبض على متسببي الحريق وسرعة تقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم، وأكدت أن هؤلاء الإرهابيين لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل وقاموا بترويع الآمنين في منازلهم، وأشارت إلى أن أذيال الإرهاب لاتزال تعبث بأمن الوطن واستقراره».ودعت الكتلة، السلطات الأمنية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن وتوقيع أقصى العقوبات عليهم وتوفير الحماية اللازمة للنائب عباس الماضي وغيره من الشخصيات الوطنية التي تتعرض للتهديد في حال أبدت رأي مخالف لآراء هذه الجماعات الإرهابية.