عواصم - (وكالات): ذكرت مصادر دبلوماسية أوروبية أمس أن دول الاتحاد الأوروبي ستناقش مجدداً بعد غد الخميس مسألة إدراج الجناح العسكري لـ «حزب الله» الشيعي اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية، وهي مسألة لاتزال موضوع خلاف بين الدول الأعضاء.وسيناقش الموضوع خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل ويمكن أن يناقش أيضاً خلال الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 يوليو الجاري في بروكسل.ولإدراج «حزب الله» على قائمة المنظمات الإرهابية لا بد من موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.وفي سوريا، قتل 29 شخصاً في قصف صاروخي وجوي على قرى في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في أعنف قصف على المنطقة منذ أشهر، فيما تستمر العملية العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية في بعض أحياء دمشق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «29 شخصاً قتلوا بينهم 8 نساء و6 أطفال في قصف صاروخي وجوي على قرى وبلدات في ريف إدلب مساء أمس الأول، في أعنف قصف على المنطقة منذ أشهر».وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة ومدينة إدلب. ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم ريف إدلب. واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب «مجازر» في هذه القرى. وفي دمشق، تواصل القوات النظامية حملتها على حي القابون، بحسب المرصد. ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «نداء عاجلاً إلى هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها وجامعة الدول العربية، بالإسراع لنجدة المدنيين وحمايتهم وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ والمصابين في حي القابون».في غضون ذلك، تتواصل المعارك على وتيرتها التصعيدية في عدد من مناطق ريف دمشق منذ أسابيع. وقتل العشرات في أعمال عنف أمس في مناطق مختلفة من سوريا. وفي إسرائيل، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيد أو نفي معلومات تناقلتها وسائل إعلام غربية مفادها أن سلسلة الانفجارات التي سجلت بداية يوليو الجاري قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية ناجمة عن ضربات جوية إسرائيلية. وعلى صعيد جهود الإغاثة المبذولة دولياً من أجل تقديم العون لملايين السوريين المتضررين من النزاع في سوريا وخارجها، وصلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة ليلى زروقي إلى دمشق حيث ستلتقي مسؤولين سوريين لبحث أوضاع الأطفال المتأثرين بالعنف في سوريا.وفي لبنان المجاور الذي يستضيف نحو 600 ألف لاجىء سوري، طردت إدارة مستشفى شمال البلاد 30 جريحاً سورياً كانوا يعالجون جراء إصابتهم في أعمال عنف داخل سوريا وأقفلت المستشفى، بحسب ما ذكر مسؤول عن شؤون اللاجئين السوريين. وعزا موظف في المستشفى السبب إلى خلافات مالية وتجاوزات يقوم بها السوريون.