قالت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن «الاعتداء الارهابـــي الجبان على منــــزل النائب عباس الماضي، لن ينال من جرأة الأصوات الحرة، وإنما سيكون حافزاً لمزيد من العمل والبناء والسعي من أجل تحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطنين».وأضافت تقوي أن «هذا الفعل المأثوم أخلاقياً وقانونياً وشرعياً يأتي في سياق حملة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة، التي تنادي بالإصلاح والتطوير من داخل المؤسسات الدستورية». وثمنت تقوي الاستجابة الفورية والمتوقعة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإصداره التوجيهـات السريعة للأجهزة الأمنية لتعقب المتورطين في هذا الاعتداء الجبان وتقديم المتهمين للعدالة لتتخذ مجراها.وأيّدت تقوي ما وصفه سمو رئيس الوزراء من أن الاعتداء على منزل النائب عباس الماضي هو اعتداء على الديمقراطية ويكشف الوجه المشين لمن يطالب زيفاً بالديمقراطية في حين أنه يقمع كل رأي مضاد له بالعنف والإرهاب.وقالت تقوي إن هذا الاعتداء يكشف عن ملامح خطة جارية لإرهاب الأصوات الحرة من الذين يختلفون مع الشخصيات والجماعات الراديكالية والجمعيات السياسية المعارضة المتشددة، وأن ما تقوم به هذه الجماعات والجمعيات من تغرير الشباب في أتون اعتداءات وجرائم يعاقب عليها القانون يتطلب من رجال الدين الاضطـلاع بمسؤوليتهم الشرعية والأخلاقية بتوعية وتنوير الناشئة والشباب لمخاطر الانزلاق في الفتن الاجتماعية واشاعة الكراهية في صفوف المجتمع واللجوء للتخريب والارهاب مسلكا للمطالبة بالحقوق بدلاً من الحوار والتوافق واللجوء للقنوات الدستورية التي تكفل تحقق المطالب.وأوضحـــت تقـــوي أن «وضع الزجاجات الحارقة «المولوتوف» عند ساعات الفجر لإرهاب سكان منزل النائب عباس الماضي هو فعل لا يمكن السكوت عنه، ويجب التطبيق الصارم للقانون ضد المتورطين في هذا الاعتداء الجبان».وأكدت أن «ما جرى من اعتداء هو دخيل على أخلاقيات المواطن البحريني القريبة من التسامح والمحبة والتعايش مع الآخر، وأن المتهمين في هذا الاعتداء الجبان يؤكدون أنهم لا يراعون حرمة شهر رمضان المبارك، وما يتطلبه هذا الشهر من تنقية النفوس المريضة وتشذيبها من الأفكار الملوثة».