كتب - حذيفة إبراهيم:نفى نائب رئيس جامعة البحرين لخدمات تقنية المعلومات والشؤون الإدارية والمالية د. يوسف البستكي، ما نشره أحد المواقع الإلكترونية حول إحالته إلى التحقيق بشأن تهم الفساد، مشيراً إلى أن الموضوع غير صحيح بتاتاً، وأنه سيرفع دعوى قضائية على الموقع الذي فبرك تلك الأخبار بتهمة التشهير.وأضاف البستكي أنه طلب من رئيس الجامعة إعفاءه من منصبه نظراً لظروف خاصة، بالإضافة إلى كونه يريد التفرغ للحصول على درجة «الأستاذية»، حيث سيعود إلى كادر الجامعة التدريسي في قسم تقنية المعلومات.وأشار إلى أن رئيس الجامعة أبلغه بأن قبول الاستقالة هو أمر يحدده مجلس أمناء الجامعة، ولا يمكن للرئيس اتخاذ أي قرار فيه، إلا أنه وبناء على رغبة البستكي وكل الرئيس شخصاً آخر لتسيير الأمور لحين البت في موضوع الاستقالة وتعيين الشخص البديل.وتابع «توليت مناصب إدارة عدة في جامعة البحرين منذ 14 عاماً، وأريد أن ارتاح بعد ذلك الوقت الطويل، مسيرتي واضحة والحمد لله وخالية من أي شبهات، وما لُفق حولي من اتهامات هي محض افتراءات، وأرفع دعوى قضائية لرد الاعتبار من ذلك الموقع».كما نفى البستكي ما أشيع حول قيامه بفصل المعلمين أو أي كادر من الهيئة الأكاديمية أو الموظفين في الجامعة، فضلاً عن أي طالب خلال أحداث الجامعة في مارس 2011، مؤكداً أنه لا صحة لتلك الاتهامات.وأوضح أن ما يشاع حول خلافات مع الرئيس هو أمر لا صحة له، وأن علاقته بالرئيس طيبة جداً وتربطهم زمالة عمل طويلة، مؤكداً أنه عمل كنائب للرئيس منذ حوالي 3 سنوات إلى جانب د. إبراهيم جناحي.وقال «هذا أول شهر رمضان أخذت فيه استراحة للتفرغ للعبادة، وما نسب إلى انتمائي لجماعة الإخوان المسلمين أو الديوان أو غيرها هي أيضاً من ضمن الأكاذيب.. هم يستهدفون جميع المخلصين بأخبار كاذبة، وهذه هي عادتهم تجاه البحرين».وأكد أن جامعة البحرين هي المكان الذي سيستمر من خلاله في تقديم رسالته الوطنية والتعليمية، معبراً عن شكره لرئيس الجامعة لتفهمه وضعه الخاص وتعاونه معه.وكان موقع يدعى «مرآة البحرين» نشر أمس الأول خبراً مفبركاً حول استقالة البستكي من منصبه بعد تهم تتعلق بالفساد، كما نشر في الخبر عدة اتهامات ومعلومات عن البستكي.ويعتبر موقع مرآة البحرين، أحد الأذرع الإعلامية التي تستخدمها المعارضة الراديكالية في البحرين، وتورط سابقاً في نشر الكثير من الأخبار الكاذبة، من بينها قصة اغتصاب سيدة بحرينية، والتي نفت بنفسها ذلك الكلام لاحقاً، بينما لم يكتب في الموقع أسماء الأشخاص المسؤولين عنه أو إدارته التحريرية. ويهاجم الموقع بشكل يومي المملكة من خلال عدة أخبار مفبركة وغير صحيحة منذ انطلاقه قبل أكثر من عامين.
البستكي: طلبت إعفائي من منصبي للحصول على درجة «الأستاذية»
18 يوليو 2013