طالبت كتلة البحرين النيابية بتعزيز التواجد الأمني في مختلف المناطق من أجل الحيلولة دون انتشار مظاهر تخريب الممتلكات العامة والخاصة، لافتة إلى أن الوعي المجتمعي للناشئة والشباب عبر التنشئة الأسرية الصالحة التي تعتمد على الموازنة بين ثقافة الحق والواجب الوطني، كفيل بإنتاج شباب غير مغرر به أو يقع ضحية التحريض السياسي الحزبي المتطرف.وأدانت الكتلة الاعتداء الإرهابي على منزل عضو الكتلة رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب عباس الماضي، وأكدت الكتلة أن مثل هذا الاعتداء يأتي للنيل من المواقف الوطنية الشجاعة التي يوالي عضو كتلة البحرين النيابية عباس الماضي الإدلاء بها من خلال موقعه الوطني عبر مجلس النواب والذي يعتبر بيت الشعب ومنبر الديمقراطية وصوت الحق في مملكة البحرين.وقالت الكتلة ألا دين للإرهاب، ولا مذهب له، وأن الجناة لم يراعوا حرمة الشهر الفضيل، وهم بهذا الفعل فإنما يقدمون الصورة الحقيقية عن منهجهم في المطالبة بالحقوق عبر إرعاب السكان والآمنين.وأكدت الكتلة أن الاعتداء على منزل النائب عباس الماضي يعتبر اعتداء على شعب البحرين بأسره، وذلك لأن النائب يمثل الشعب بأسره وفق ما ينص عليه دستور مملكة البحرين، وأن هذا الاعتداء يتطلب هبة وطنية للتصدي لكل من ينثر بذور الإرهاب في البحرين أو يشيع ثقافة الكراهية أو ينتهج الوحشية والدموية والعنف للمطالبة بحقوقه والتي حدد الدستور مساراً ديمقراطياً لها وقنوات دستورية شرعية للمطالبة بالحقوق وصون المكتسبات.