أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني، أن دول التعاون تسند البحرين في إجراءاتها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، لافتاً إلى أن تفجير الرفاع أول أمس عمل إرهابي جبان لم يراعِ حرمة الشهر الفضيل ولا مساجد الله. وقال الزياني إن حادث التفجير الذي وقع جراء تفجير سيارة مفخخة في موقف السيارات بجامع الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع، عرض حياة المسلمين الآمنين للخطر في الشهر المبارك الفضيل، واصفاً الحادثة بأنها عمل إرهابي جبان يبرهن على نوايا إجرامية خبيثة لن يكتب لها النجاح في المجتمع البحريني المسالم. وأشاد بالإجراءات الحثيثة لأجهزة الأمن البحرينية لتعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة خلايا الإرهاب والتطرف الساعية إلى نشر العنف وترويع الآمنين والإضرار بالمصالح العليا للمملكة وشعبها.وأعرب عن ثقته في كفاءة الأجهزة الأمنية وقدرتها على سرعة ضبط الجناة والمحرضين على ارتكاب أعمال الإرهاب والعنف وتقديمهم للعدالة. وأضاف أن مرتكبي الحادث الإجرامي والمحرضين عليه، تجردوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية، ولم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم ولا قدسية بيوت الرحمن، مستهدفين حياة الأبرياء وبث الرعب وزرع الفتنة الطائفية، مؤكداً دعم وإسناد دول مجلس التعاون للبحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها والمقيمين على أرضها.