بغداد - (وكالات): دعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي إلى عقد جلسة علنية لمناقشة مسألة التهجير الطائفي بمحافظة ديالى، في حين لقي 7 أشخاص بمدينة الموصل شمال البلاد مصرعهم أمس الأول ضمن أعمال العنف التي زادت وتيرتها بالعراق في المدة الأخيرة.ففي آخر تطورات ما تعرف بأزمة التهجير الطائفي بمحافظة ديالى، دعا النجيفي لعقد جلسة نيابية علنية لمناقشة هذه الأزمة، كما طالب بإيجاد ما سماه توازناً بالتركيبة الطائفية للأجهزة الأمنية بالمحافظة.بدوره، استنكر زعيم ائتلاف القائمة العراقية إياد علاوي ما وصفها بعمليات التهجير القسري بديالى، وحذر من أن استمرارها سيؤدي إلى عودة الاقتتال الطائفي.كما طالب علاوي حكومة نوري المالكي بإيضاح موقفها من عمليات التهجير، وعدم إحالة التوترات إلى لجان فاشلة ليس لها القدرة على حل الإشكالات.في حين ذهبت هيئة علماء المسلمين لاتهام مليشيات مدعومة من حكومة المالكي بارتكاب التهجير القسري.واعتبرت الهيئة أن الغرض من التهجير هو تغيير الواقع الديمغرافي لمحافظة ديالى وخلط الأوراق سعياً لإيقاع الفتنة بين العراقيين.وفي إطار سلسلة أعمال العنف التي يشهدها العراق، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 7 أشخاص قتلوا أمس الأول عندما انفجرت قنبلة بمقهى بمدينة الموصل شمال العراق.وأكد مسعفون أنهم تسلموا جثث 6 رجال وطفل بعد الهجوم الذي وقع في حي باب لكش بالموصل التي تبعد 390 كلم إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد. وقالت مصادر أمنية إنه لم يتضح بعد المسؤول عن هذا الهجوم.يذكر أن نحو 460 شخصاً قتلوا في هجمات خلال الشهرين الماضيين وفقاً لإحصاءات منظمات حول عدد القتلى بالعراق.
دعوات رسمية عراقية لمناقشة التهجير الطائفي
19 يوليو 2013