أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الجديد، أن بلاده ليست لديها نية لإعلان الجهاد في سوريا، كما إن مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق، ولكن «مازلنا ندعم إرادة الشعب السوري في الحرية». وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي أيدت الشهر الماضي دعوة بعض علماء الدين السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية. وقال وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي خلال مؤتمر صحافي أمس (السبت)، حول مراجعة شاملة لسياسة بلاده الخارجية، «إنها ستكون متسقة مع روح ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسنسعى إلى تحسين علاقتنا مع العالم والأولوية ستكون لدول الجوار ومحيطنا العربي».وصرح فهمي بأن هيكلة سياسة مصر الخارجية ستكون متوائمة مع سرعة الأحداث، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى بناء سياسة مستقبلية، ترتكز على جملة من القضايا، أولها استعادة مصر لمكانتها في إطارها العربي، ثانياً التحرك لتأمين الأمن المائي المصري للمحافظة على حقوقنا المائية في مياه نهر النيل.
وزير خارجية مصر: ليست لدينا نية لإعلان الجهاد في سوريا
21 يوليو 2013