حذر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من ان تداعيات الاحداث في المنطقة قد جعلت الوضع فيها اكثر خطورةً وهو ما يؤكد على الحاجة الى التنسيق والتشاور المستمر وتوحيد المواقف وتعزيز الجهود من أجل تجنيب المنطقة والعالم المزيد من النزاعات والصراعات التى تعرقل مسيرة التطور والتنمية , مؤكداً على اهمية الدور الصيني في تأمين الامن والسلم الدوليين بإعتبارها من الدول العظمى.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء بقصر القضيبية المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط السفير وي سايك.حيث أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتنامي العلاقات البحرينية ـ الصينية، مؤكداً على اهمية تطورها وتناميها في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد في المحافل الدولية، منوها سموه بمواقف الصين الصديقة الداعمة لمملكة البحرين ومساعيها للحفاظ على استقرارها وسيادتها.وقال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن تطوير العلاقات وتعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتنسيق المواقف في المحافل الدولية يمثل توجها مشتركا لدى حكومتي البلدين للارتقاء بحجم تعاونهما وتوثيق مستواه.من جانبه، اعرب المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء على مواقفة الداعمة لتقوية العلاقات الصينية البحرينية، مشيداً بما يتمتع به سموه من حكمه وخبرة انعكست على مستوى النهضة والتطور التي شهدتها البحرين في مختلف المراحل، مؤكداً ان جمهورية الصين الشعبية تنظر للبحرين كدولة صديقة هامة مقدراً الدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دفع وتقوية علاقة جمهورية الصين مع دول الخليج العربية من خلال دورها الفاعل في منظومة مجلس التعاون.و اكد المبعوث الصيني ان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قائد حكيم وصديق قديم يحظى بتقدير عال لدى الصين قيادة وحكومة لجهود ومساهمات سموه في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً ان جمهورية الصين الشعبية تدعم جهود مملكة البحرين الرامية لحماية سيادتها وصون امنها واستقرارها وترفض بشكل قاطع أي شكل من اشكال التدخل في شؤونها الداخلية.