أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.عبدالعزيز حسن أبل أن الأمانة العامة بالمؤسسة قامت مشكورة بالتعاون الكبير مع الاتحاد البحريني لكرة القدم في إقامة هذه البطولة التي يهدف من خلالها لتوطيد العلاقة بين أبناء المجتمع البحريني الواحد من خلال الرياضة، مضيفاً أن اختيار لعبة كرة القدم يعد خياراً موفقاً خصوصاً وأن هذه اللعبة تعد من اللعبة الشعبية الأولى ليس في مملكة البحرين فحسب، وإنما على مستوى العالم والتي يعتبر جزء من أهدافها تقريب الجميع في تنافس شريف وروح رياضية، مشيراً إلى أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان كانت تهدف وراء إقامة مثل هذه الفعاليات لزيادة اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب البحريني، والذي يخدم بذلك في توطيد النسيج الاجتماعي.وقال أبل في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «ولعل من الأمور التي تهتم بها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حقوق الرياضيين الذين ينتمون للمجتمع البحريني الواحد. فاختيار الرياضة كان وسيلة جميلة في التعبير الصادق من قبل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على أن هدفها الأكبر هو زيادة الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع البحريني العريق، والذي يمثله جميع أطياف المجتمع بما فيهم الرياضيين. كما إن الهدف من إقامة هذه البطولة هو توطيد العلاقة بين الرياضيين، والذي لمسناه وبشكل كبير بين المشاركين من الأندية المحلية، والذي يعكس مدى ترابط أبناء المجتمع البحريني الواحد، والذي يساهم وبشكل كبير في بناء المجتمع البحريني وتطوره في المستقبل».وقد شكر أبل رئيس وأعضاء الاتحاد البحريني لكرة القدم على ما بذلوه من جهد كبير في سبيل إنجاح هذا التجمع الرياضي، الذي شاركت فيه أسماء لمعت في سماء الكرة البحرينية وساهمت في تحقيق الإنجازات لأنديتها وللمنتخبات الوطنية.يذكر أن أبل كان أحد اللاعبين القدامى، حيث بدأ مشواره الكروي عام 65 في نادي الاتحاد، ثم انتقل إلى نادي القادسية، بعدها لعب في صفوف النجمة، وكان خلال مسيرته الكروية مدرباً مساعداً للمدرب الوطني عبدالرحمن درويش بنادي النجمة، وقد اعتزل كرة القدم عام 75.