قال وزير الإسكان باسم الحمر إن الوزارة بدأت فعلياً بتطبيق برامج الصحة والسلامة المهنية في المشاريع الإسكانية، مشيراً إلى أن الوزارة شرعت بتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية على صعيد المشاريع الإسكانية، التي تشيدها الوزارة. وأضاف: أولينا هذا الملف تحديداً، أولوية كبرى في خطة الوزارة الإسكانية، التي انطلق العمل بها قبل عامين تقريباً، وهو الأمر الذي تمت ترجمته من قبل الوزارة عبر وضع اشتراطات على المقاولين حول ضرورة الاسترشاد بدليل السلامة المهنية، وتطبيق جميع معاييره بدقة، إضافة إلى ضرورة توفير المختصين من هذا المجال في مواقع المشروعات الإسكانية لرصد المخالفات من جهة، وتوفير مناخ يتسم بالصحة والسلامة للعاملين من جهة أخرى، منعاً لحدوث الإصابات وتجنباً لتأخير الجدول الزمني لتلك المشاريع. ورعى الوزير «الغبقة الرمضانية» لجمعية الصحة والسلامة البحرينية مؤخراً، بفندق الخليج، بدعم من شركة نفط البحرين «بابكو»، وأشاد بجهود الجمعية، قائلاً إن مؤسسات المجتمع المدني تعد إحدى الحلقات الرئيسة والفعالة في إحداث التأثير الإيجابي لدى المجتمعات، بما يسهم في تقدمها وتطورها، وهي تشكل جزءاً مهماً من مكونات المجتمع، باعتبارها تلعب دور المكمل لأدوار وخطط الأجهزة الرسمية، وجمعية الصحة والسلامة البحرينية تحتل مكانة بين مؤسسات المجتمع المدني، نظرا لما تقدمه من برامج وفعاليات فيما يتعلق بالتوعية والتثقيف بشئون الصحة والسلامة المهنية. من جانبه أشاد رئيس جمعية الصحة والسلامة البحرينية د.مصطفى السيد بدور وزارة الإسكان في توفير السكن الملائم للأسر البحرينية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين، وكذلك دعمها لأنشطة وفعاليات الجمعية، وهنأ «بابكو» لتحقيقها إنجازات تقف شاهداً على نجاح جهود السلامة والبيئة، مهنئاً شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لحصولها على العديد من الجوائز العالمية في مجال الصحة والسلامة التي تعد تكريماً للصناعة البحرينية والخليجية، ودليلاً واضحاً على المستوى العالمي التي باتت تتمتع به الشركة في مجال السلامة، التي استثمرت في كوادرها البحرينية ووفرت لهم التدريب والرعاية وفرص الاحتكاك في الداخل والخارج من أجل تأصيل ثقافة السلامة في العمل. وتقدم بالشكر والتقدير لكافة الشركات والمؤسسات التي قدمت الدعم المالي والمعنوي للجمعية، إضافة للشركات والمؤسسات التي ساهمت بتقديم الجوائز القيمة لهذا الحفل.