قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد إن المرحلة الحالية تستدعي تكاتف الجميع تحت سقف البيت البحريني الجامع للحفاظ على الاستقرار، مؤكداً أنه لا يمكن المساومة على الأمن. وشدد على ضرورة أن تدرك القوى السياسية والدينية بوضوح الموقف المطلوب منها بالتصدي للعنف ومنعه.وأضاف سموه خلال زيارته مجالس محمد المطوع وعائلتي المؤيد وآل محمود، أنه لا يوجد عمل سياسي بدون أخطاء، وعلى القيادات المجتمعية أن تتحلى بشجاعة الاعتذار. وأشار إلى أهمية إتاحة المجال للحوار الوطني وأهمية التصدي الى كل من يريد عرقلته، مبيناً سموه أنه في الفترة الماضية استمرت الأبواب مفتوحة لمن يريد الحل، إلا أن البعض رفض ذلك. وأضاف أنه «على كافة القوى المشاركة بالحوار مراجعة مواقفها، ومد اليد للمشاركة الإيجابية وتحمل مسؤولياتها الوطنية».