عقدت لجنة التحكيم التابعة لمركز البحرين للتميز أمس جلسة تحكيم ميداني في وزارة العمل، واستمعت إلى شرح من المسؤولين بالوزارة عن مشروع «زيادة نسبة البحرنة وتحسين بيئة العمل في قطاع الضيافة».وفي حين كشفت وزارة العمل عن وجود دراسة لرفع نسبة البحرنة في هذا القطاع نهاية العام الجاري لتكون 10% للوظائف النوعية في هذا المجال، قال وزير شؤون المتابعة محمد المطوع إن مشروع «زيادة نسبة البحرنة وتحسين بيئة العمل في قطاع الضيافة»، ينقصه وضع المؤشرات الخاصة بالبرنامج لقياسه، «لأن مثل هذه البرامج لا تخرج نتائجه مباشرة إنما يحتاج إلى وقت لقياس هذه المؤشرات».وأضاف الوزير أن لجنة التحكيم بمركز البحرين للتميز تقوم بشاهدة ما تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية على أرض الواقع عن طريق الزيارات الميدانية وما هي المشاريع المقدمة من هذه الوزارات لخدمة المواطنين ورفع مستوى الخدمة التي تقدمها الوزارة. وأضاف أن التحكيم لا يحكم المؤسسة ككل وإنما يحكم مشروع معين، ووزارة العمل تقدم مشروعاً مهماً جداً وهو مشروع «الضيافة» وهو من البرامج التي تضيف مؤشرات وطنية مهمة على مستوى الاقتصاد وجودة الحياة في الاستقرار الأسري وجوانب أخرى لأنه من القطاعات الجاذبة والمحتاجة إلى الكثير من القوى العاملة المدربة ذات الدخل الحسن وذات المستوى الجديد، مشيراً إلى أن البرنامج يحاول كيف يجعل من هذا القطاع جاذب وان يمكن المواطن البحرين في الانخراط في مثل هذه البرامج المشجعة والمهمة في قطاع الفندقة. وأضاف المطوع أن البرنامج طموح وهناك فرصة للاقتصاد الوطني وفرصة جيدة للقوى العاملة الوطنية أن تنخرط بهذا البرنامج، وأكد أن وزارة العمل تسير على الخط السليم في رحلة التميز لتحقيق الأهداف المطلوبة وهذا انعكس على ما تم عرضه من برامج ستخدم هذا النوع من المجالات الخدمية. ومن جهة أخرى، أكد وزير الدولة شؤون الدفاع الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن وزارة العمل تبحث في قطاع مهم وهو قطاع «الفندقة» وهو مجال عمل واسع على مستوى البحرين، وأضاف أنه يجب استثمار هذا القطاع بحيث يتم توظيف أكبر عدد من البحرينيين في هذا القطاع المهم. وتابع الشيخ محمد أن هناك مشاكل تواجه هذا النوع من المجالات من ناحية اقتناع الناس بالعمل نوع العمل وأجور العمل والسقف الوظيفي للعمل وغيرها، وأكد أن دور فريق العمل بوزارة العمل يعتبر من الأدوار المهمة حيث إن فريق العمل قام بزيارات ميدانية مع أصاحب العمل والمسؤولين في هذا القطاع المهم للوصول إلى أفكار جديدة وإيجاد الحلول المناسبة التي يتم معالجتها عبر هذا الفريق.وأشار إلى أن مثل هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة ومبني على ارض حقيقية قادرة على تحمل المسؤولية في كافة جوانب هذا المشروع ويتطلع إلى تحقيق الفارق الإيجابي لتحقيق أهداف هذا المشروع.ومن جانبه استعرض وزير العمل جميل حميدان، رحلة التميز في الوزارة، مبيناً أن الوزارة باشرت خوض تجربة تنفيذ برنامج البحرين للتميز منذ بداية انطلاقة مركز البحرين للتميز إيماناً منها بأن هذا البرنامج يشكل ركيزة أساسية في عملية التطوير والبناء بإشراف وتوجيه مباشر من مجلس الوزراء الموقر.
«البحرين للتميز»: «الضيافة» بالعمل يفتقر لمؤشرات القياس
24 يوليو 2013